دخل متحف المستقبل في شراكة استراتيجية مع منصة "باينانس إن إف تي" المتخصصة في تداول الرموز غير القابلة للاستبدال /NFT/، بهدف إطلاق مجموعة من المنتجات الرقمية المعتمدة على تقنية البلوكتشين بحيث تشمل المرحلة الأولى من التعاون إنتاج وإطلاق "مجموعة الأعمال الفنية الأجمل في عالم الميتافيرس" بتقنية الرموز غير القابلة للاستبدال.
وعلى الرغم من افتتاحه منذ فترة وجيزة أثرى متحف المستقبل المشهد الإبداعي في دبي ودولة الإمارات بشكل ملحوظ عبر ما يقدمه من محتوى متميز يستشرف مستقبل البشرية في العديد من القطاعات الحيوية، إضافة إلى تنظيم باقة من النقاشات المتطورة لتعزيز الاستعدادات للمستقبل.
ويعزز متحف المستقبل عبر هذا التعاون مع منصة "باينانس إن إف تي" الرائدة عالمياً في توفير البنية التحتية لتطبيقات البلوكتشين والعملات الرقمية، مكانته في قطاع تطوير الأصول الفنية المعتمدة على تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال، بالإضافة إلى مجالات العملات المشفرة والبلوكتشين ومستقبل الواقع المختلط وحلول النقل والميتافيرس والتقنيات المستقبلية الأخرى.
وفي هذا السياق، أكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ان شراكة متحف المستقبل مع أكبر مؤسسة للعملات الرقمية وتطبيقات البلوكتشين في العالم تمثل مساهمة نوعية مهمة في دعم خطط دبي لإنشاء منظومة عالمية جديدة لتبادل الأصول الرقمية، سيكون لها دور بارز في تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي لدبي على المدى الطويل.
وعن أهمية هذه الخطوة، اوضح المدير التنفيذي لمتحف المستقبل ان هذا المشروع المميز يشكل نقطة الانطلاق لمسيرة حافلة سنقوم خلالها بالعديد من المشاريع الرائدة التي بالشراكة مع ألمع العقول في العالم لإحداث تحولات نوعية كبرى وتسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية.
من جهتها، قالت هيلين هاي، مديرة شركة باينانس إن ف تي: نفخر بشراكتنا مع متحف المستقبل الذي يجسد فكرة فريدة ومبتكرة على مستوى العالم، ونتطلع إلى التعاون معه في تطوير المنتجات الرقمية الرائدة لنعزز معاً نمو السوق الرقمية ونشجّع على إطلاق مشاريع البلوكتشين في المنطقة.
يذكر ان متحف المستقبل يعمل راهنا على تطوير مجموعة من الأصول الرقمية، كما يسعى إلى تحقيق الريادة في مجال تطوير تقنيات العملات المشفرة، ومن المقرر أن يعلن المتحف عن أول مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال خلال الأسابيع المقبلة بحيث تتمحور موضوعات تلك المجموعة الفنية حول "أجمل مبنى على وجه الأرض" لترسي معايير جديدة لأعمال الرموز غير القابلة للاستبدال في مختلف أنحاء العالم.