وسط توجه أنظار العالم إلى السدو، باعتباره ثامن عنصر ثقافي نجحت المملكة في تسجيله لدى منظمة اليونسكو للتراث العالمي،
لفتت الحرف اليدوية التقليدية في معرض "صُنع في السعودية"، ضمن فعاليات موسم الرياض في واجهة الرياض، انتباه الزوار وعكست في معظمها الصناعة الحرفيّة للسدو والفخار الطيني اللذين يعدان من أشهر أيقونات الصناعة في التراث السعودي، ويقدم جناح الحرف التقليدية السعودية عروضاً عمليةً حيةً لحائكات السدو، مما يعزز قيمة تلك الصناعات لدى مشاهديها من الزوار.
وحصد ركن "حياكة السدو" ضمن جناح الحرف التقليدية السعودية، إعجاب الكثير من الزوار الذين عمدوا بغالبيتهم الى توثيق هواتفهم لطريقة حياكة السدو العملية التي تقوم بها سيدة سعودية ذات خبرة قديمة في مجال صناعة السدو.
وأضافت التجربة التفاعلية لزوار ركن حياكة السدو من قيمتها كصناعة سعودية قديمة، معززةً على أهم المعلومات حول الخامات المستخدمة من الخيوط في حياكة السدو، والتوضيح العملي للنول التقليدية.
واللافت ان عددا كبيرا من الأطفال شارك في محاولة تطبيق عملي لحياكة السدو، مما أسهم في إثراء زيارتهم المعرض وتعزيز معرفتهم لتراث الصناعة السعودية.