أذهل طفل بريطاني الجميع نظرا لذكائه وسرعة بديهته التي جعلته أصغر طفل يتحدث 7 لغات في وقت لا يزال عدد كبير من المثقفين والمتابعين لدراساتهم الجامعية بعيدين عن تحقيق هذا الهدف.
فالطفل الذي يدعى "تيدي هوبس" صُنّف كأصغر بريطاني ينال عضوية جمعية "مينسا" المرموقة بعدما اظهر مهارته واتقانه ل 7 لغات رغم صغر سنه الذي لا يكاد يبلغ الرابعة من العمر.
فتيدي هوبس يجيد العد حتى المائة بسبع لغات منها أجنبية بالنسبة إليه، ومن بينها الماندرين والويلزية والفرنسية والإسبانية والألمانية ، كما تعداد مختلف دول العالم وباللغات المتعددة وكذلك القيام بالعمليات الحسابية ، وهذا ما كان جعله يدخل في عضوية جمعية "مينسا" المرموقة في عمر ال 3 سنوات و9 أشهر، نظرا لقدرته على القراءة والحساب بسبع لغات.
وفي التفاصيل، أن هوبس استطاع اجتياز الاختبار المعرفي لنيل عضوية جمعية مينسا، بعدما حصل على 139 نقطة من أصل 160 في إنجاز أبهر والديه.
وكان الطفل الذي يعيش في مقاطعة سومرسيت بإنجلترا، قد بدأ تعلم القراءة مبكراً عندما كان في عمر عامين وأربعة أشهر، وهو يحب الرياضيات كثيراً. وبعدما أصبح تيدي في الرابعة من عمره، حالياً، أصبح قادراً على قراءة كتب "هاري بوتر".
وأصبح تيدي أصغر بريطاني على الإطلاق ينال عضوية الجمعية، فيما حصل طفل أمريكي على العضوية وهو في عمر عامين فقط. وأشار الوالدان إلى أن طفلهما له شخصية متفردة، فهو لا يهتم كثيراً بالأشياء التي تشغل أقرانه في العمر مثل ألعاب الفيديو والتلفزيون.
وتعليقاً على هذا الانجاز، أكد والد تيدي ان ما يميز ابنه انه ينصت بإمعان لكل ما يقال حوله، ويتذكر أدق التفاصيل التي قيلت أمامه، ولو كانت قبل عام كامل. يُشار الى ان عضوية "مينسا" تقتصر على الأشخاص الذين يتمتعون بقدر عال من الذكاء.