أصبح معرض الشارقة الدولي للكتاب رابع أكبر معرض للكتاب في العالم، حيث يستقطب مئات آلاف الزوار من كافة أنحاء المعمورة. ويهدف هذا المعرض، الذي يقام بشكل سنوي منذ انطلاقه للمرة الأولى عام 1982، إلى تنمية حب القراءة لدى الناس وإثراء تجربتهم في عالم الكتاب و"في حب الكلمة المقروءة"، وهو الشعار الذي روّج له طوال هذه العقود.
ويقام المعرض تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الذي يسعى باستمرار إلى الترويج والتشجيع على المطالعة وصون الثقافة في الإمارة، وذلك من الفترة الممتدة بين 4 تشرين الثاني/ نوفمبر ولغاية 14 منه.
يقدم المعرض لعشاق القراءة فرص لا مثيل لها تتيح لهم اقتناء كتبهم المفضلة بأسعار مناسبة، ويتيح أيضاً أجواء مثالية للكتاب ودور النشر لتبادل الآراء ومناقشة آخر التطورات ودراسة فرص التعاون المحتملة.
كما يشارك 13 روائياً عربياً من الفائزين والمرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» خلال السنوات السبع الماضية، في الأمسيات والندوات الثقافية والفكرية التي ينظمها المعرض. وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية التي أطلقت فى أبوظبى عام 2007 من أرفع الجوائز الروائية فى الوطن العربي، وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة “بوكر” البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميّزة عالمياً. وتتولى لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص بينهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه، مهمة اختيار الأعمال المرشحة للفوز، والإعلان عن اسم الفائز النهائي في شهر أيار/ مايو من كل عام.