منذ منتصف الشهر الماضي ولغاية 25 يناير/ كانون الثاني 2015، يستضيف معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، أكبر تظاهرة فنية استثنائية مكرّسة للمغرب المعاصر. ويتزامن هذا الحدث مع المعرض التاريخي والتراثي الذي يقدمه متحف اللوفر في الوقت نفسه بعنوان "المغرب الوسيط، إمبراطورية ممتدّة من إفريقيا إلى إسبانيا". وهكذا يجمع حدثان ثقافيّان ما بين المغربين، القديم والمعاصر، في أكبر تكريمٍ فنّي للملكة في فرنسا حتّى الآن.
يشمل المعرض أشكالاً فنّيةً عدّة من فنون تشكيليّة وتصميم وهندسة معمارية وسينما ورقص ومسرح ومهن فنيّة وفنّ العيش معروضة في مساحة 2500 متر مربّع تقريباً، تقّدم للزائر رحلة في فضاءات الذاكرة لا تحّدها الجغرافيا ولا الزمن.
أما الفنانون فهم ثمانون مبدع من أجيال متفاوتة، من رواد الرسم المغربي الحديث إلى الشباب الذين يُجرّبون تقنيات مختلفة. وهم ينتمون إلى مجموعات مختلفة تضمّ أولئك الذين حصلوا على اعتراف المتاحف بالإضافة إلى العصامييّن الذين فرضوا نفسهم على الساحة الفنية.
للإطلاع على المزيد من التفاصيل عن معرض المغرب المعاصر، إضغطي هنا.
الفنانة: إيمان جميل
الفنان: نور الدين تسلغاني
الفنانة: ياسمينا زيات
الفنانة: رندا معروفي
الفنان: هشام بنهود
الفنان: إيتو برادا