إنّ SHA Wellness Clinic منتجع عالميّ رائد في مجال الصحّة والرفاهية، وهو اسم يتميّز بتطوّره المستمرّ على مرّ السنين. اليوم، يحتفي بعيده العاشر مع إطلاق SHA Residences. إنّها طريقة جديدة لاختبار تجربة التحوّل إلى حياة صحّية مثاليّة مع التمتّع بمساكن شاسعة تولي اهتماماً بالبيئة.
SHA Wellness Clinic
تعمل تجربة هذا المنتجع العالمي الذي يُعنى بعافية المرء على قلب حياته. إنّها وجهة تركّز على الصحّة، لا على أنّها غياب المرض بل على أنّها الحالة المثلى للسلامة الجسديّة والعقليّة والنفسيّة، بالتناغم مع البيئة، مع الحصول على الوزن المثالي من دون خسارة الحيويّة والنشاط. نشأ مفهوم SHA Wellness Clinic سنة 2008 على مبدأ تقديم حلول صحّية من خلال تغذية الجسم والفكر بطريقة سليمة. وسرعان ما تحوّل المفهوم إلى اسم عالمي مرادف للتقدّم الطبّي والبرامج الرائدة والمعرفة المتطوّرة والامتياز فضلاً عن النتائج الاستثنائيّة.
تُقدَّم للضيوف وجهة كاملة للرفاهية تخوّلهم التمتّع بنخبة من أنواع العناية والبرامج العلاجيّة ما يحسّن نوعيّة الحياة بأفضل الطرق ويبطّئ مسار الشيخوخة ويقي من الأمراض. نشأت فكرة SHA Wellness Clinic المبتكرة من تجربة شخصيّة عاشها ألفريدو باتلير الذي عانى العديد من المشاكل الصحّية. حين كُشف عن أمراضه، كان محظوظاً جداً بالعثور على طبيب رائد في مجال التغذية والمعالجة الطبيعيّة. وفي النتيجة، استرجع السيد باتلير عافيته من خلال القوّة العلاجيّة للتغذية الصحّية. وسرعان ما التزم بمبدأ مشاطرة تجربته ونشر كلّ المعرفة القيّمة المترافقة معها بدعم من عائلته، فابتكر مشروعاً فريداً من نوعه زاوج حكمة العمر مع أحدث التطوّرات في الطبّ الغربي.
ومنذ إنشاء المفهوم، يركّز SHA Wellness Clinic باستمرار على المقاربة الطبّية الشاملة التي تُعنى بالرفاهية والصحّة. أمّا الغاية الأبرز فهي مساعدة المجتمع من خلال الاعتناء بالعقل والجسم في الوقت عينه بواسطة الدمج المثالي بين التقنيّات الشرقيّة القديمة والتطوّرات الحديثة في حقل الطبّ الغربي. وتقوم المهمّة على إحداث تغيير إيجابي ومغذٍّ وطويل الأمد في ما يتعلّق برفاهية الناس، بالتالي إعادة إقامة توازن متناغم بين الجسم والعقل والروح. ويتمّ الحصول على هذه النتائج من خلال مجموعة واسعة ورائعة من أنواع العناية والاستشارة والبرامج الطبّية المحضّرة بدقّة لتلبّي احتياجات كلّ إنسان. ويطال البرنامج الشخصي الخاصّ بكلّ فرد كافة أوجه الصحّة من التوقّف عن التدخين إلى علاج النوم مروراً بصحّة الشعر والتحفيز الإدراكي والطبّ الوقائي والرشاقة والشيخوخة السليمة وتجميل الأسنان وغيرها الكثير. علاوةً على ذلك، يشمل قسم العناية أكثر من 80 حجرة وغرفة للمعاينة مع أكثر من 35 طبيباً، كلّه وسط موقع ديكوره عصري وتقليلي صُمّم بطريقة تجمع بين توقّعات الزبون وتعزيز راحته.
مساكن SHA
لنمط العيش والنظام الغذائي تأثير مباشر على الصحّة لكن كذلك تؤدّي البيئة والمساحات التي نعيش فيها دوراً مهمّاً على هذا الصعيد. لذلك قام منتجع SHA بدراسات عن العلاقة القائمة بين الرفاهية والمساحات المبنيّة وعمل مع فريقه الذي يضمّ خبراء ومهندسين معماريّين مهَرة ومصمّمي ديكور داخلي من أجل ابتكار مفهوم جديد للمساحات يهدف فيها التصميم والموادّ والتكنولوجيا إلى الإسهام الفعّال في تحسين رفاهية المرء. ومن بين العناصر التي أسهمت في إنشاء مساكن صحّية نذكر انفتاح المساحات الداخليّة على الخارج للاستفادة قدر الإمكان من نور الشمس، واحترام مبادئ فلسفة الفينغ شوي الصينيّة واستعمال التكنولوجيا والأنظمة الآليّة الملائمة للرفاهية والمعالجة بالألوان وأنظمة تنقية الهواء وقياسه. وتنقسم تلك المساكن إلى ثلاثة أنواع (Garden، Premier وPenthouse) تراوح مساحاتها بين 300 و500 متر مربع وتضمّ تسهيلات عديدة مثل غرف الرشاقة وغرف العناية والحمّام والسونا. كذلك، تتمتّع كلّ المساكن بحدائق وشرفات واسعة فيها مسابح من الزجاج يبلغ مجموعها 82 متراً.
الرفاهية في المسكن
يمكن الاستمتاع بنخبة واسعة من الخدمات المتعلّقة بالصحّة والرفاهية في SHA Residences، بفضل الخصوصيّة والحميميّة والراحة، وهذا مثالي لمجموعة من الأصدقاء أو للعائلات أو لضيوف يرغبون في إقامة طويلة الأمد (وكذلك لمن يبحث عن الكثير من الحميمية). يمكن للزائر الاستمتاع أيضاً بنخبة من جلسات التدليك والعناية في المسكن الخاصّ به، من العناية المعالجة إلى العناية التجميليّة والعناية بالمياه مثل Watsu وكافة أنواع النشاطات كالتمارين الرياضيّة واليوغا والتأمّل والرياضة المائيّة وغيرها، من دون أن ننسى تركيز SHA على التغذية مع إمكانيّة متابعة دروس في الطهو الصحّي أو مشاهدة عروض للطبخ تتعلّق بالمأكولات الصحّية. إضافة إلى هذا، يمكن للضيف أن يطلب مواعيد طبّية أو غذائيّة أو نفسيّة أو غيرها داخل المسكن الخاصّ به.
م.ع.ن.