سلسلة من الفعاليات الثقافية وتحديدا النبض الثقافي المعاصر للثقافة الإماراتية، يشهدها معرض المنامة، حيث يحتفي برنامج كارتييه Cartier بعيد الإتحاد بنسخته الخامسة والثلاثين وبهذا المشهد الإستثنائي النابض بالحياة في الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع حي دبي للتصميم(d3)، حيث سيتم استضافة المعرض، وهو منظومة إبداعية عالمية تديرها مجموعة تيكوم، وسيحظى الزوار بفرصة لاكتشاف الإبداع الإماراتي بأوجهه المتعددة.
وسيشكّل هذا المعرض نظرة على تطوّر العمارة والتصميم التراث الإماراتي من خلال الممارسات الإبداعية، التي سيتناولها برنامج المعرض الذي يستمر حتى 3 ديسمبر.
وفي تفاصيل هذا المعرض، ستتناول الفعالية مجموعة من المحاضرات لأبرز المفكرين والفنانين والمصممين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستتراوح الموضوعات من الحفاظ على التراث الإماراتي إلى التأثير الثقافي للمرأة الإماراتية، بما في ذلك:
- المنامة: إعادة النظر في التصنيفات
- الحفاظ على التراث الإماراتي من خلال الفن والتصميم
- مبادرة كارتييه النسائية: رؤى مع إميلي يو
- التأثير الثقافي والإبداعي للنساء الإماراتيات
- التصاميم الخام: مستقبل الإبداع
ولحجز مقعد في أي من المحادثات، يمكن للزوار مراسلة rsvp-manama@cartier.com
بالإضافة إلى المحادثات، ستشمل الفعالية معرضين بارزين:
أرشيف كارتييه: الذي سيتضمّن المعرض قسمًا مخصصًا لعرض الصور الأرشيفية لرحلة جاك كارتييه إلى المنطقة في عام 1911 مما يوفر لمحة نادرة عن ماضي الإمارات الغني. يوثق الأرشيف كذلك لقاءاته في المنامة التقليدية خلال رحلته.
المكتبة، حيث سيحظى الزوار بفرصة استثنائية لاختيار كتاب كهدية. بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، وفي إطار مبادرة "عالم يقرأ"، وتقدم المبادرة مجموعة متنوعة من الكتب التي تتيح للزوار اختيار ما يلهمهم ويثري معارفهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالثقافة والتاريخ الإماراتي وتشجيع كافة شرائح المجتمع على القراءة والمطالعة.
واحتفاءً بالثقافة الإماراتية وأصالتها وعراقتها، يضم المعرض أيضًا سجادًا يدويًا من مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، التي تأسست في عام 2010 وتعمل على تمكين المرأة الأفغانية من خلال الحفاظ على حرفة نسج السجاد التقليدي، وهو إرث غير مادي تتناقله الأجيال من صميم التراث الثقافي لأفغانستان.
وبالعودة الى أصل فكرة المنامة التي تعني في اللغة العربية "مكان الراحة والنوم" والأجنحة الصيفية التقليدية التي كانت تُشيَّد في جميع أنحاء الخليج العربي، فهي تعود إلى رؤية المتخصصان في التخطيط العمراني والباحثان الإماراتيان أحمد وراشد بن شبيب اللذان عملا على إحياء هذا المفهوم بالتعاون مع دار كارتييه. ليبقى الهدف إعادة تصوّر العمارة الإماراتية مع التركيز على الاستدامة والابتكار المعماري والحفاظ على الموروث الثقافي وتاريخ الإمارات العريق.