3 أفكار لجعل الوقت يمضي بسهولة في رمضان

قد تبدو الساعات طويلة في الفترة الممتدّة بين السحور والإفطار، خصوصًا لمَن يلتزمون المكوث في المنزل من دون القيام بأي نشاطات، فيسود الملل الأجواء، ويصبح كلّ يوم من هذا الشهر بالنسبة لهم أكثر بطئًا من سابقاته. ولكن، يمكنك أن تجعلي الساعات تمضي بسرعة إن خصّصتها لأمور معيّنة تغني تفكيرك عن التركيز إلى الوقت، وتنشّط ذهنك وطاقتك الإيجابيّة، وتجعل كلّ لحظة من أيّام أكثر متعة. وفي ما يلي، سنخبرك عن أفكار تساعدك بذلك إن طبّقتها، والتي لها فوئد إيجابيّة على صحّتك الجسديّة والذهنيّة على حدّ سواء.

 

ممارسة التمارين الخفيفة

خصّصي الوقت لممارسة تمارين رياضيّة خفيفة لا تتطلّب منك بذل مجهود كبير كي لا تشعري بالعطش والجوع، إذ إنّ فوائد ذلك تتعدّى تمضية أوقات الفراغ وحسب. فمن خلال التزامك القيام بهذه العادة، إنت تساعدين بتحسين مزاجك ومستويات الطاقة لديكِ، وذلك لأنّ النشاط البدنيّ يفرز الإندروفين المسؤول عن تقليل التوتّر والتعب. كذلك، أنت بذلك تحسّنين الدورة الدمويّة في جسمك، الأمر الذي يقلّل من الشعور بالخمول الذي تزداد نسبته خلال فترات الصوم.

 

تعلّم هوايات جديدة

تعدّ ممارسة الهوايات أو تعلّمها من الخطوات الممتعة التي تجعل الوقت يمضي من دون أن تشعري، ولذا، اجعلي ذلك من الأمور التي تقومين بها لاستغلال ساعات الفراغ خلال اليوم في رمضان، شرط ألّا تكون من تلك التي تتطلّب منك مجهودًا جسديًّا. إنّها تساعدك أيضًا بتنمية ذكاءك، وبطرد الطاقة السلبيّة والتوتّر، فتحسّن حالك النفسيّة، متيحة لك التطلّع نحو منظور إيجابيّ. ومن أبرز هذه الهوايات، الرسم، والتطريز، والحياكة، والنحت، وغيرها.

 

قراءة الكتب

القراءة هي أيضًا من العادات التي يمكنك القيام بها لتمضية وقت الفراغ، وليس في رمضان وحسب، بل أيضًا على مدار العام. فإضافة إلى أنّها تساعدك بتوسيع آفاق معرفتك، هي تحسّن مستواك الفكريّ، وتتيح لك استكشاف وجهات نظر جديدة، وتحسّن تركيزك، وتعلّمك الكثير من المفردات الجديدة، الأمر الذي يعزّز نجاحك في شتّى المجالات، بما في ذلك العلميّ، والمهنيّ، والاجتماعيّ. كذلك، تخفّف هذه العادة عنك التوتّر النفسيّ، إذ توجّه تركيزك نحو أمور مختلفة عمّا يسبّب لك ذلك.

المزيد
back to top button