نجحت الطاهية المكسيكية إيلينا ريغاداس مالكة أحد أهم المطاعم في مدينة مكسيكو، بالتربّع على عرش أفضل طاهية في العالم بعدما فازت بجائزة تصنيف "50 بست" البريطاني.
وما ميّز الفائزة بالجائزة إيلينا ريغاداس، هو اعتمادها طريقة جديدة في مطعمها الذي افتُتح في عام 2010 في فندق خاص بالعاصمة مكسيكو سيتي،والمخصص لتقديم أنواع مطوّرة من الأطباق المكسيكية التقليدية، من خلال قائمة طعام تتغير يومياً بفضل المكونات الموسمية والمحلية من صغار المنتجين. واللافت أن إيلينا ريغاداس، والتي تتحدّر من سليلة عائلة كبيرة، قد امتهنت الطبخ منذ الطفولة، علمًا أنها درست الأدب الإنكليزي في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك. وعلى الرغم من ذلك فهي لم تتوقف أبداً عن الطهي.
وصقلت موهبتها بالطبخ عبر العمل في مطاعم عدّة طوال دراستها الى أن أصبحت طاهية في نهاية مسيرتها الجامعية بعدما قرّرت امتهان الطبخ بحيث أمضت أربع سنوات في لندن تحت إشراف الشيف الإيطالي جورجيو لوكاتيللي، قبل أن تعود إلى المكسيك لافتتاح مطعمها الذي مكّنها من الوصول الى العالمية عن طريق نوعية وطريقة الأطباق التي تقدمها والتي أثنى عليها كل زائر للمطعم.
يُشار الى أن تصنيف "50 بست" يُمنح للعام الثالث على التوالي، وهو كان توّج طاهية من أميركا اللاتينية وذلك بعد الكولومبية ليونور إسبينوزا في عام 2022 والبيروفية بيا ليون في عام 2021 قبل ان تحصد المكسيكية إيلينا ريغاداس اللقب العام الحالي.