بعد توقف دام مدة عامين بسبب جائحة فيروس كورونا ، افتتح معرض دبي العالمي للقوارب بدورته الـ28 امام الزوار ومحبي الأنشطة البحرية في 9 مارس وهو يواصل استقبالهم حتى الـ13 من مارس 2022 بجدول أعمال متنوع يشمل أنشطة الرياضات المائية المجانية، ومعرضاً فنياً يضم مجسمات قوارب وعرضاً للسيارات الفائقة وردهة فاخرة للاستراحة، لضمان تلبية أذواق جميع المشاركين والزوار.
وأقيم المعرض الذي يعتبر أبرز وأكبر المعارض المتخصصة في قطاع الترفيه البحري في منطقة الشرق الأوسط ، للمرة الأولى في واحدة من مناطق إمارة دبي الجديدة وهي منطقة دبي هاربر البحرية لتكون علامة مضيئة أخرى تنضم لمجموعة الموانئ والمناطق البحرية بإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
هدف دورة هذا العام
وتهدف دورة هذا العام من الفعالية، إلى جذب الزوار من القطاع البحري على مختلف اهتماماتهم ولاسيما انه يشمل على مدى أيامه الخمس مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية وفعاليات الإطلاق الحصرية.
ويُمكن للزوار الراغبين بالاستمتاع بالأنشطة المائية في مياه الخليج؛ المشاركة مجاناً في فعالية جنة الرياضات المائية برعاية إس إس البحرية، الرائدة في مجال الألعاب المائية، والتي تشمل فعاليات ركوب قوارب الكاياك والتجديف على الألواح، وغيرها الكثير من الجلسات المجانية الممتعة.
بدورها تقدم منطقة الأطفال الكثير من الترفيه للصغار من مُحبي الأنشطة البحرية، وذلك من خلال برنامج مخصص للأطفال يشجعهم على التعرف إلى القطاع مع ضمان الاستمتاع بجميع التجارب، كما يتضمن المعرض منطقة غوص موسعة لاستقطاب قطاع الغوص بالكامل بأنشطة متنوعة مثل حوض الغوص ومنطقة حوارات الغوص.
إماراتي وأفتخر
وتشهد دورة هذا العام من المعرض مبادرة "إماراتي بفخر"، وهي الحملة المصممة لتسليط الضوء على المواهب الإماراتية في مجتمع نمط الحياة البحرية، كما يركز المعرض على تمكين المرأة في قطاع الأنشطة البحرية ويسلط الضوء على أول إماراتية تعمل كقبطان بحري وهي الكابتن سارة الراستي.