يتم تداول الكثير من التعابير والمعتقدات الخاطئة والمضحكة في كثير من الأحيان عن جنس المولود أثناء فترة الحمل. تكثر الشائعات والأقاويل لتحديد هوية الطفل عندما يكون داخل أحشاء والدته لأنه منذ القدم كان من الصعب معرفة جنس المولود. لذلك لجأ الكثيرون الى خرافات ومعتقدات ظناً منهم أنها كافية لتحديد الجنس . ما رأيك أن نطّلع سوياً على بعض منها؟
بعض الخرافات كانت تشير الى أن تناول الكثير من الحلويات يؤدي الى الحمل بأنثى أما تناول الموالح سيؤدي الى إنجاب ذكر. أما استعمال محلول الكربونات وإجراء غسيل مهبلي بهذه المادة سيؤدي الى إنجاب مولود ذكر .
بطن الحامل العالي يبشّر بفتاة
أما بعض المعتقدات القديمة تشير الى أنه إذا كان شعر طفلك السابق على منتصف ناحية اليمين يكون المولود القادم ذكراً أما إذا كان اتجاه شعر الطفل الى ناحية الشمال يكون المولود القادم أنثى. وفي بعض الأحيان إذا كان بطن الحامل عالياً فسوف ترزق بفتاة، وإن كان منخفضاً فصبي.
الحامض يعني أن الطفل ذكراً؟
إن كبر بطن الحامل عند الحمل نحو الأمام فسوف ترزق بصبي، وإن كبر بالعرض ففتاة. أما الحرقة في المعدة أو الحكاك الداخلي يعنيان أن الطفل سوف يتمتع بشعر كثيف على رأسه، وتناول الحامض يعني أن الطفل ذكرا. ومن المعتقدات الغريبة لمعرفة نوع الجنين أن تحمل المرأة الحامل سلسلة ذهبية فوق بطنها، فإن تأرجحت السلسلة نحو اليمين سترزق صبياً، وإن تأرجحت نحو اليسار فسترزق بفتاة.
بالرغم من انّ الدراسات الحديثة أثبتت مدى خطأ هذه الخرافات والمعتقدات السابقة، إلا أنها لا زالت موجودة حتى اليوم وإن كان معظم الأشخاص يستخدموها من خلال المزاح والمرح.
