تصدّرت مريم المنصوري، وهي أول امرأة رائد طيار في القوات الجوية الإماراتية، عناوين الصحف العربية في اليومين الأخيرًين وذلك عقب مشاركتها في الهجمات الجوية في سوريا.
مريم من مواليد أبوظبي، عمرها 35 سنة، وهي من أسرة مكوّنة من 6 بنات و3 أولاد، درست في مدينة خورفكان وتخرجت من الثانوية العامة القسم العلمي بمعدل 93 في المئة. التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنكليزية وآدابها بمعدل امتياز. التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لرغبتها في أن تكون طياراً مقاتلاً، لكن لم يكن المجال مفتوحا للعنصر النسائي حينها، فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات. وعند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران كانت أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال لتتخرج بعدها من كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007، وتدخل مجال الطيران المقاتل كطيار عمليات مقاتل برتبة نقيب وقائدة سرب طائرات «إف 16 بلوك 60».
تنويهاً على تفوّقها في مجال تصل فيه المنافسة إلى أقصاها، مٌنحت المنصوري جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي "فخر الإمارات"، كما قلدها حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم بميدالية تحمل اسمه.