أكد تقرير لصحيفة themuslimtimes، أن اللغة العربية أصبحت اللغة الرئيسة في العديد من دور رياض الأطفال بمقاطعة بليكين في السويد، وهو الأمر الذي أدى إلى مشاكل في التواصل بين الموظفين والأطفال.
وأشار التقرير، إلى أن اللغة العربية حالياً تُعد لغة أم لقطاع كبير من السويديين، والمؤشر الذي يقود إلى هذه النتيجة أنها تكتسح وسط دور رياض الأطفال في وسط مدينة رونيبي، حيث يتحدث ما بين 60 و89 % من الأطفال لغة أم مختلفة عن السويدية، حسبما ذكرت الإذاعة السويدية.
ومن ضمن الأسباب لاحتلال اللغة العربية تلك المكانة المتقدمة في الدولة الأوروبية، أن المهاجرين يميلون إلى الاستقرار في مناطق خاصة بهم، ويكرهون الاندماج وسط المجتمع وبالتالي يحتفظون بثقافتهم ولغتهم.
ويبدو أن هذا التطور كان قد أقلق النائب عن الحزب المعتدل حنيف بالي، المعروف بأنه أحد أكثر السياسيين متابعة في السويد على تويتر، حيث دفعه ذلك إلى أن يكتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر مُحذراً: ”التعريب“ جارٍ.
وفي ذات السياق، تجري عمليات توسع ”للعربية“ في السويد على قدم وساق منذ وقت طويل، وبسبب الهجرة الجماعية في السنوات الأخيرة، تجاوزت نسبة المقيمين من ذوي الخلفية الأجنبية ربع سكان السويد البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.
وفي العام 2018، قُدّر أن اللغة العربية قد تجاوزت اللغة الفنلندية كثاني أكبر لغة ثانية في السويد نتيجة لأزمة المهاجرين الأوروبيين.
وفي العام 2015 وحده، وهو عام الذروة، استقبلت السويد 163 ألف طالب لجوء، معظمهم من البلدان الإسلامية الناطقة باللغة العربية.