لقد أصبح الذكاء الاصطناعي AI جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ويتم استخدامه بعدة طرق، وهو يوفر لبرنامج كمبيوتر القدرة على التفكير والتعلم من تلقاء نفسه. ويمكن أن نقول أن الذكاء الاصطناعي "محاكاة" للذكاء البشري، يعتمد على قيام الآلات بأمور عادة ما يقوم بها الإنسان.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الذكاء الاصطناعي:
- الذكاء الاصطناعي الضعيف، الذي يركز على مهمة واحدة.
- الذكاء الاصطناعي القوي، الذي يمكنه فهم وتعلم أي مهمة فكرية يستطيع الإنسان القيام بها.
- الذكاء الاصطناعي الفائق القوة، الذي يتفوق على الذكاء البشري ويمكنه أداء أي مهمة بشكل أفضل من الإنسان.
من الصحيح أن الذكاء الاصطناعي AI يطور عالمنا الحديث، ولكن من ناحية أخرى، ستكون له عواقب سلبية حتمًا على حياتنا. وتعقيباً على ذلك، قال الفيزيائي الأسطوري ستيفن هوكينغ: "النجاح في ابتكار ذكاء اصطناعي فعّال يمكن أن يكون أكبر حدث في تاريخ حضارتنا. أو الأسوأ. لذلك لا يمكننا معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيساعدنا أو يدمرنا ".
ما هي حسنات الذكاء الاصطناعي؟
برنامج الذكاء الاصطناعي هو برنامج قادر على التعلم والتفكير. من الممكن اعتبار أي شيء ذكاءً اصطناعيًا إذا كان يتكون من برنامج يؤدي مهمة نفترض عادةً أن الإنسان سيؤديها.
إليكم أهم حسنات الذكاء الاصطناعي:
- الحد من الأخطاء: يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل الأخطاء بشكل كبير وزيادة الدقة من خلال الاعتماد على المعلومات والخوارزميات Algorithms لإتخاذ القرارات.
-
المساعدة الرقمية: يتم استخدام المساعدة الرقمية بشكل متزايد لتقديم المحتوى الذي يطلبه المستخدم، بسرعة قصوى وبدقة.
-
اختراعات جديدة: يعد الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة وراء العديد من الابتكارات التي ستساعد البشر في حل غالبية المشكلات الصعبة. على سبيل المثال، سمحت التطورات الحديثة في التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي للأطباء باكتشاف سرطان الثدي لدى المرأة في مرحلة مبكرة.
-
قرارات غير متحيزة: يخلو الذكاء الاصطناعي من المشاعر وهو عملي وعقلاني للغاية، مما يسمح له باتخاذ قرارات أكثر دقة دون تحيز.
-
أداء الوظائف المتكررة: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإتمام المهام المتكررة والحد من المهام "المملة"، مما يسمح للأشخاص بالتركيز على أهدافهم.
-
التطبيقات الطبية: يمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تساعد الأطباء والباحثين في تحليل بيانات المرضى، وتحديد المخاطر الصحية المحتملة، وتطوير خطط علاج مخصصة.
ما هي سلبيات ومخاطر الذكاء الاصطناعي؟
الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي هي التالية:
-
البطالة: من المتوقع أن تخلق تقنية الذكاء الاصطناعي العديد من فرص العمل التي ستحل مكان غيرها، ولكن ستصبح الآلات تقوم بوظائف يقوم بها الإنسان اليوم، وهذا يهدد الكثير من الوظائف التي ستختفي مع تقدم الزمن.
-
تراجع الإبداع: من السلبيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي أنه لا يستعمل الإبداع بتاتاً. الذكاء الاصطناعي قادر على التعلم بمرور الوقت من خلال البيانات والتجارب السابقة، ولكن لا يمكن أن يكون مبدعًا في منهجه وهو يفتقر إلى اللمسة الإنسانية.
-
ارتفاع التكاليف: يتطلب الذكاء الاصطناعي الكثير من الوقت والموارد والمال، بالإضافة إلى أحدث الأجهزة والبرامج للبقاء على اطلاع دائم وتلبية المتطلبات الحالية.
-
زيادة القرصنة الرقمية: يزيد الذكاء الاصطناعي من سرعة ما يمكن إنجازه، ولكن قد يكون من الصعب اكتشاف الأعمال الشائنة مثل القرصنة الرقمية وتوصيل الفيروسات والاستفادة من أنظمة الذكاء الاصطناعي لوظائف غير سليمة.
-
زيادة الكسل: تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على اتمام المهام، مما يؤدي إلى الإدمان والإتكال عليها مما يطور سلوك الكسل لدى الإنسان.
-
عدم التقدم: الذكاء الاصطناعي عبارة عن تقنية تستند إلى حقائق وخبرات مسبقة التحميل، ولا يمكن الوصول إليها واستخدامها مثل الذكاء البشري. يمكن للآلات فقط إكمال المهام التي تمت برمجتها من أجلها، وإذا طُلب منها اتمام أي أمر آخر، فغالبًا ما تفشل أو تقدم نتائج غير مجدية.
-
الحروب المدعومة بالذكاء الاصطناعي: سوف تحتاج منظمات تنفيذ القانون والدفاع إلى التكيف مع التهديد المحتمل من حروب مدعومة بالذكاء الاصطناعي. طالما يشارك البشر في تحديد الحلول، سنكون قادرين على الاستفادة من الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي مع تقليل الآثار السلبية والتخفيف من حدتها وخطرها على حياة البشرية.
للذكاء الاصطناعي AI حسنات وسلبيات، لكن يجب على الإنسان ان يستخدمها لتطوير العالم نحو الأفضل. من الصحيح أن للذكاء الاصطناعي حسنات لكنه يمكن أيضًا أن يشكل خطراً على الإنسان إذا استعمل لأهداف غير صحية وأخلاقية. ومع ذلك، لا يمكن لأي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تدمر البشرية... على الأقل حتى الساعة!