غالباً ما نتمنّى لو كان لدينا المزيد من الوقت في اليوم للقيام بكل الأشياء التي نرغب بالقيام بها. قد تعتقدين أنه سيكون لديك الكثير من الوقت اليوم بسبب الحجر الصحّي، ولكن هل تعلمين ان إدارة وقتك في المنز ل أكثر صعوبة من إدارة الوقت في العمل. فمهما كانت مسؤولياتك في العمل، إلاً أنك في المنول مدير لبيئة معقدة للغاية وتتضمّن العديد من المهام:
- غسيل ملابس
- تخطيط الوجبات وإعدادها وتطهيرها
- دفع الفواتير
- التسوّق للمواد الغذائية والمنزلية
- ترتيب وتنظيف المنزل
- الاهتمام بباقي أفراد العائلة
لذلك إذا كنت تريد معرفة كيفية إدارة الوقت في المنزل ، فإليك النصائح الستة التالية:
1- تحضير جدول زمني محدّد
خططي لما عليك فعله لتعرفي الوقت المتبقي لك. من المحتمل أن يكون التخطيط الأسبوعي أفضل من التخطط اليومي. لأنه يمكنك تقسيم المهمام المختلفة على أيام الأسبوع. بمجرد أن تعرفي ما عليك القيام به، سيكون لديك فكرة أكثر دقة عن الوقت المتاح للقيام بما تريد القيام به. احتفظي بقائمة محدثة بجميع التزاماتك وإقران القائمة بقاعدة عدم إضافة التزامات جديدة ما لم تتم إزالة الالتزام الحالي. هذا يجبرك على تقييم أي التزامات جديدة تميلين إلى القيام بها ويساعدك على تحديد أولوياتك وتنظيم وقتك بطريقة فعّالة,.
2- تسجيل كيفية قضاءك للوقت
من المفيد تسجيل استخدامك للوقت كل 30 دقيقة. تساعدك هذه الاستراتيجية التقليدية لإدارة الوقت على معرفة أين يضيع منك الوقت وكيفية الاستفادة من هذا الوقت الضائع، وحساب عدد الساعات التي تقضيها في كل فئة من الأعمال:
- النوم
- الأكل
- الأعمال المنتجة
- التمارين الرياضية
- العلاقات العائلية والاجتماعية
- الاهتمام بالفس
- الاهتمام بالآخرين
- الوقت الضائع
يمكنك إبقاء الأمر بسيطًا باستخدام فئتين: الأعمال المنتحة والوقت الضائع. المهم هو أن تكوني صادقة مع نفسك للتتمكّني من إدارة وقتك بطريقة أكثر فعالية. يمكنك أحياناً القبام ببعض المهام خلال الوقت الضائع، على سبيل المثال، كوي الملابس أثناء مشاهدة البرامج التلفزيونية. بمجرد أن تعرفي أين يذهب وقتك، يمكنك استخدامه بشكل جيد واستخدام طرق مبتكرة للاستفادة من وقتك الضائع.
3- إفساح المجال للمستجدّات اليومية
نادرًا ما تسير الحياة وفقًا للخطة التي نعضها في حياتنا ولذلك على أن تخططي لهذه التغيرات المفاجئة. امنحي نفسك دائمًا بعض الوقت الاضافي لمفاجآت الحياة. إفسيح المجال لمدة ساعة إلى ساعتين من الوقت غير الملتزم به. يسمح لك ذلك بإدخال مرونة أكبر في جدول أعمالك دون أي شعور بالذنب الذي يأتي عادةً مع عدم إكمال المهام اليومية.