في وقت يشهد فيه القطاع العقاري حول العالم تغييرات كبيرة تطال معظم جوانبه ، نجح سوقا عقارات دبي وأبوظبي، بتحقيق قفزة جديدة سمحت لهما بتصدر قائمة الأسواق الأكثر تحسنا عالميا لعام 2022، بعدما حققا قفزة جديدة ، بحسب مؤشر الشفافية العقارية العالمي الذي تصدره شركة «جي إل إل».
ودخلت دبي فئة «الأسواق الأكثر شفافية» للمرة الأولى، مؤكد على مكانتها كأكثر أسواق العقارات شفافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي هذذا السياق، أوضح مؤشر شركة "جي أل أل" أن إمارة دبي تقدمت 3 مراكز لتحتل المرتبة الـ31 عالميا وتصبح السوق العقاري الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يدخل فئة الأسواق الأكثر شفافية.
واتى التقدم الذي أحرزته إمارة دبي نتيجة لاسباب عدة تمثل ابرزها بتصنيفات المؤشر بفصل التشريعات واللوائح الجديدة المنوطة بممارسات الإقراض في القطاع العقاري، وتتبع المستفيد الحقيقي وتقارير الاستدامة كما تحسن الخدمات الرقمية وتوفير البيانات اضافة الى التقييمات الآلية وقواعد بيانات المعاملات عبر تطبيق دبي ريست ومؤشرات المبيعات القائمة على المعاملات، وشهادة جودة سلامة المناطق المشتركة للمباني.
من جهته قال ، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي " سلطان بطي بن مجرن: في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي تعافياً مستمراً، فإنّنا ندرك وجود حاجة ماسة للتركيز على تحسين مستويات الشفافية في الأسواق لاتخاذ أفضل القرارات التي من شأنها أن تدعم المطورين والمستثمرين على حد سواء. واضاف : اليوم يبدي المستثمرون من شتى أرجاء العالم اهتماماً كبيراً بالقطاع العقاري بدبي، ويتجهون للاستثمار فيه، لذلك نحن في دائرة الأراضي والأملاك ملتزمون بتعزيز الشفافية في هذا القطاع".
يشار الى ان ابو ظبي استطاعت أن تقفز مرتبة واحدة في تصنيفها لتحتل مركز 45 عالميا، ويحسب لها حفاظها على تصنيفها ضمن فئة «الشفافية الجزئية».