بعد ست سنوات من الإبلاغ عن اختفاء طفلة العام 2011، وتسجيلها في عداد المفقودين، اتضح أن والدتها وراء وفاتها وإخفائها.
ووجهت هيئة محلفين في مقاطعة لويس بولاية فرجينيا الأميركية أربع تهم إلى لينا ماري لونسفورد (34 سنة)، في وفاة طفلتها إليايا ذات الثلاث سنوات.
واتهمت الأم مباشرة بإهمال طفلتها وعدم تقديم الرعاية الضرورية لها ما أدى لموتها، وقبل ذلك الإيذاء المباشر للطفلة، ومن ثم دسّ الجثة والتستر عليها طوال هذه السنين، وعدم الإبلاغ عن الجريمة.
وكان قد تم تزييف الأمر والإبلاغ عن اختفاء الطفلة من قبل والدتها في 24 سبتمبر 2011 ولم يعثر على جثتها، ليتضح لاحقاً أن الأم قتلتها طفلتها من خلال ضربها في مؤخرة الرأس بأداة حادة.