قصة ديانا كيم قصّة مؤثرة جدا"!
تعلمت ديانا التصوير من والدها الذي كان مصوراً، والذي فقدت الأتصال به بعد أنفصاله عند والدتها.
عدم الأستقرار في حياتها دفع ديانا للأهتمام بالمشردين وبتصويرهم وهي طالبة في الجامعة، لتوصيل رسالة للعالم عن كيفية مساعدتهم وعن حالتهم الصعبة. وبعد سنوات من عملها في هذا المشروع الذي أخذ جزءاً كبيراً من حياتها كانت المفاجأة، عام 2012 تحديداً، حين رأت والدها الذي لم تره منذ 25 عاماً، يقف أمامها متسخ الملابس والشعر.
شكّت ديانا في البدء أنه والدها وحاولت أن تتمالك نفسها وتقترب منه، وعندما بدأت بالحديث معه رفض حتى النظر إليها، فأصرّت وقامت بلمسه والحديث إليه ولكنه لم يكن يجيبها. لعامين متتاليين، ظلت ديانا تحاول أن تأخذ والدها لبيتها، لتعتني به ولكنه رفض كل محاولاتها إخضاعه للعلاج أو المساعدة، وأصر على البقاء في الشارع.
عرفت ديانا أن والدها يعاني فصاماً حاداً وبعض الأمراض العضوية، ولكنها لم تستطع أن تجبره على العلاج، فظلّت تذهب إليه في الشارع لتطمئن عليه.
وفي أحد الأيام تلقّت اتصالاً من قريب لها يخبرها أن والدها تعرّض لنوبة قلبية وتم نقله إلى المستشفى. مكثت بجانبه هي وزوجها حتى بدأ الإمتثال للشفاء.
بعد خروجه من المستشفى اتصل بها وطلب منها أن يأخذ معها فنجان قهوة، فوافقت على الفور، واليوم بات والدها بصحة جيدة، وقرر أن يُقبل على الحياة من جديد، ويبحث عن وظيفة ويعود إلى التواصل مع باقي عائلته