تغيرت حياة مراهقة، في أنجلترا بسبب استخدامها شامبو، حيث أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة. وفي التفاصيل، التي نقلتها التقارير الصحافية، فقد أنقلبت حياة أليما علي، رأساً على عقب وأصبحت من أصحاب الوجوه المشوهة بسبب شامبو، فقد أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في وجهها وجسمها بعد أن أشتعلت النيران في الشامبو على رأسها.
أليما تبلغ من العمر 16 عاماً، وهي من مدينة برادفورد في إنجلترا، وهي طالبة في الصف الأول في الكلية، لكن قبل أربع سنوات، غيرت حادثة غريبة حياتها إلى الأبد.
ففي ديسمبر 2016 عادت أليما إلى منزلها من مدرسة داخلية وأصيبت بقمل في الرأس، وقررت حينها أن تستخدم شامبو طبي لقتل القمل في شعرها.
وتركت الشامبو لبعض الوقت على رأسها، وقررت أن تتابع مهامها اليومية وساعدت والدتها في إخراج الصناديق، خلت المطبخ لتلتقط كيس القمامة بينما كانت والدتها تطهي الطعام، ولم تدرك أن المنتج على رأسها كان سريع الاشتعال.
وبعد ذلك، اشتعلت النيران في شعر أليما فجأة واشتعلت النيران في رأسها بالكامل، وتم نقلها إلى سيارة الإسعاف ووصلت إلى المستشفى بعد حوالي عشر دقائق من الحادث.
تم نقلها على وجه السرعة إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى ودخلت في غيبوبة لمدة شهرين، لتستفيق الطفلة حينها على صدمة مما رأته.
تقول أليما عن الحادث: "لقد دخلت في غيبوبة لمدة شهرين وهو ما صعب عملية العلاج". فقد عانت أليمة من حروق من الدرجة الثالثة في 55٪ من جسدها بما في ذلك وجهها ورأسها وذراعيها وصدرها وفخذيها وبطنها وظهرها ويديها. ليس هذا فقط، بل فقدت أيضًا سبعة أصابع ولا تستطيع حاليًا سوى تحريك إصبعين من أصابعها المتبقية. و
لقد أجرت العديد من جراحات ترقيع الجلد واضطرت إلى ارتداء ملابس متخصصة للمساعدة في شفاء بشرتها، بالإضافة إلى نظام علاجي يومي لمساعدة جسدها على التعامل مع الضرر.