حُكم على امرأة بالسجن خمس سنوات بعدما صوّرت فيلماً إباحياً لها مع ابنها الذي يبلغ 14 عاماً في المنزل، وقد أرسلت الأم البالغة 36 عاماً شريط فيديو إلى أحد أقربائها في الخارج. وتبيّن أثناء جلسة الاستماع في المحكمة أنَها قامت بتصوير مقطع فيديو تظهر فيه مع ابنها المراهق، إضافة إلى بعض الصور لابنتها البالغة 3 أعوام. ثمّ أرسلت الفيديو الإباحي إلى قريبها في باكستان بعدما زعمت أنه طلب منها ذلك.
وكُشف أمر الأم بعدما استعارت احدى بناتها الهاتف من ابنها ورأت بالصدفة الفيديو الاباحي لأمها واخيها. ونقلت صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية تصريح المدّعي العام إيان كولفين الذي قال إنّ أوّل فيديو للأم وابنها كان يحوي فيديواً مصوراً للأم وابنها. وأضاف كولفين "لقد صرّحت للشرطة أنها وافقت على تصوير الفيديو مع ابنها كي ترضي قريبها في باكستان. وعندما صادرت الشرطة هاتفها، لم تجد صوراً غير محتشمة لابنها فحسب، بل لابنتها البالغة 3 أعوام أيضاً.
وخلال الشهادة في المحكمة، قال ابنها: " أشعر بالاستياء والعار من فعلة أمي. لم يكن يجدر بها القيام بذلك، ولكنني أشتاق إليها كثيراً". وقالت ابنتها الكبرى: "أشعر بالقلق حيال أمي".
واعترفت الام أثناء محاكمتها بست جرائم من بينها الجرائم الجنسية مع أحد أفراد عائلتها والتقاط صور إباحية للأطفال وتوزيعها. وحُكم عليها بالسجن مدة خمس سنوات كعقاب لها على كل الجرائم التي ارتكبتها.