تصدرت قصة سيدة استرالية، اهتمام الكثير عبر منصات التواصل الإجتماعي، بسبب الحالة المرضية التي عانت منها لـ7 سنوات، دون معرفة السبب.
وفي التفاصيل، فقد عانت امرأة استرالية تبلغ من العمر 25 عاماً، من صداع متواصل لأكثر من أسبوع ليكتشف الأطباء من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي عن وجود يرقات الدودة الشريطية في دماغها.
وعانت المرأة لمدة 7 سنوات من الصداع النصفي مرتين أو ثلاث مرات في الشهر، واستخدمت أدوية الصداع النصفي الموصوفة، لكن الصداع استمر أكثر من أسبوع وتسبب في مشاكل بصرية، دفعها إلى طلب العلاج مرة أخرى.
وشُخّصت إصابتها بالطفيلي المعروف باسم "داء الكيسات المذنبة العصبي"، والذي يمكن أن يكون مميتاً ويسبب أعراضاً عصبية.
وقالت الكثير من التقارير إلى أن حالة السيدة هي الأولى من نوعها في أستراليا، لكن حالات مشابهة أخرى سجلت سابقة في أستراليا، وكانت نتيجة عدوى من مهاجرين أو مقيمين عائدين سافروا إلى مناطق يتوطن فيها المرض، مثل إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وعقب إزالة الكيس لم تعد السيدة بحاجة إلى مزيد من العلاج.
ما هي الدودة الشريطية؟
الدودة الشريطية عبارة عن طفيليات معوية تشبه شريط القياس، ولا تستطيع الدودة الشريطية العيش بمفردها، أي أنها بحاجة إلى العيش داخل الحيوان بما فيه الإنسان كي تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
عادة ما يدخل بيض الدودة الشريطية إلى جسم الإنسان عن طريق الحيوان أي من خلال الطعام وبالأخص النيء أو اللحوم غير المطهوة جيداً.
بالإمكان أن يصاب الإنسان أيضاً بالدودة الشريطية من خلال التواصل مع براز الحيوان أو الماء الملوث. وتأتي الإصابة بالديدان الشريطية من وراء ابتلاع بيض الدودة الشريطية وذلك من خلال الطعام أو الماء أو التربة الملوثة ببراز حيوان مصاب، أو من تناول لحوم أو أسماك مصابة في حال احتواء اللحوم أو الأسماك على كيسات اليرقات، وإن لم يتم طهوها جيداً، بإمكان هذه اليرقات أن تصل إلى الأمعاء، حيث تنمو وتكبر لتصبح دودة شريطية.