تقول المعمرة البريطانية "توبسي هيندلي" 103 عاماً، إنها طوال حياتها لم تمتلك تلفزيونًا أبدًا، وكانت تعمل طوال حياتها كمرافقة للمسنين وكل من ذهبت لرعايتهم وحتى أصدقاؤها كان لديهم تليفزيون إلا أنها لم تكن تريد أن تقتنى واحدًا، وتضيف "كنت فقط أريد السلام"، مشيرة إلى أنها كانت تستمع إلى الراديو بدلاً من التليفزيون. ومقاطعة الشاشة الصغيرة، هو باعتقادها السبب الذي جعلها تعمّر طويلاً.
يقول "ريتشارد هيندلى" ابن أخ "توبسي"، إن عمته لم تكن على علم أبدًا بما يجرى فى العالم، ويعتقد أن هذا هو السبب فى أنها تعيش طويلاً ، فهي لم تكن قلقة أبدًا بشأن ما يحدث في العالم، نظرًا لأنها لا تشاهد التليفزيون، ويضيف "عمتي قالت إنها كانت تتابع الأحداث الكبرى عندما كانت أصغر سنًا ولكنها لم تعد تهتم بالشؤون الجارية كما يفعل الآخرون، ورغم أن لديها راديو إلا أنها تضطبه دائمًا على الإذاعة المحلية، وتتابع برامج الطبيعة والموسيقى على الراديو.
(نقلاً عن موقع اليوم السابع)