رغم أن التاريخ الحافل بالمعارك والحروب لريتشارد الأول ملك إنكلترا، إلا أن نهايته جاءت بسبب سهم صغير أطلقه فتى أراد الانتقام لأبيه وأخويه!!
تبدأ أحداث الحكاية عام 1199 م عندما تمرّدت إحدى المدن الصغيرة واتّخذ ريتشارد قراره بالخروج بجيشه بنفسه لقمع المتمردين، وخلال الهجوم أطلق فتى صغير سهماً صغيراً ليستقرّ في ذراع الملك. ولكن ريتشارد لم يهتم بجرحه واستكمل هجومه، فالتهب جرحه بعد فشله في استخراج السهم، وتُورم ذراعه حتى أصابته الغرغرينة وتفشت في جسده، وتوفي فى 6 أبريل 1199م. فكان ثأر الفتى الصغير بسهمه الصغير من ريتشارد لمقتل أبيه وأخويه، سبباً في مقولة “الأسد الذي قتلته نملة“.
(نقلاً عن موقع www.kochikayen.net)