أجرت دراسة بريطانية اختبارا على 1989 موظفا يعملون لـ 8 ساعات يوميا، كشفوا من خلالها أن طول ساعات العمل الطويلة لا تعني بالضرورة إنتاجية أكبر من الموظفين، وأن انتاجية الموظفين تستمر لحوالي ساعتين و53 دقيقة يوميا، وذلك قبل استراحة الغداء.
وأشارت الدراسة الى أن الموظفين يمضون غالب ساعات العمل في تصفح مواقع التواصل والقيام بأنشطة لا علاقة لها بالعمل، ما يعني أنه من الأفضل تقليل عدد الساعات المطلوبة منهم.
وفصلت الدراسة كيف يمضي الموظفون أوقاتهم حيث أكدت أن الموظفين يمضون نحو ساعة و5 دقائق في تصفح مواقع إخبارية، و44 دقيقة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، و40 دقيقة في التحدث مع الزملاء عن مواضيع لا علاقة لها بالعمل، و26 دقيقة في البحث عن وظائف أخرى.
أضف الى ذلك أن هناك 23 دقيقة استراحات للتدخين يأخذونها الموظفين، ويجرون مكالمات خاصة لـ 18 دقيقة، ويعدون مشروبات ساخنة لمدة 17 دقيقة، ويتبادلون الرسائل النصية الخاصة لـ 14 دقيقة، ويتناولون وجبات خفيفة لـ 8 دقائق، ويعدون الطعام في المكتب لـ 7 دقائق.
(نقلاً عن النشرة فن)