توأمان ولكن مختلفان كلياً في الشكل

جميلون هم الأطفال خاصة التوائم منهم. يحمل التوائم نفس الملامح تقريباً حتى لو كانا من جنس مختلف. لكن هناك بعض الحالات النادرة التي يكون فيها التوأمين مختلفين كلياً عن بعضهما كما هو حال هذا التوأم.

 

 

صدم الجميع حين ولادة التوأم حتى الممرضة في المشفى. فقد إعتقدت أن قام أحد بتبديل أحد الأطفال وإستبظاله بآخر. كانت الأم جوديث نوكوتشا، من أصول أفريقية، تعلم بأنها حامل بتوأم ولكنها صدمت أيضاً مثل الممرضة ولم تتوقع أن يكون التوأم مختلفين كلياً، فالأول ذو بشرة سوداء وشعر أسود والثاني ذو بشرة بيضاء وشعر أشقر.

 

قامت الأم على الفور بالإستفسار من الأطباء عن حال طفليها وكيف يمكن لذلك أن يحدث. وأوضح لها الأطباء أن هذه حالة نادرة ممكن أن تحدث بسبب خلل جيني. فهذه الحالة النادرة تحدث غي توأم واحد بين 500 توأم.

 

الفتاة “كاشي” ولدت ببشرة بيضاء وشعر أشقر بسبب حلل جيني يدعى المهق “albinism” مما يؤدي إلى نقص في مادة الميلانين وهو ما يعطي اللون في الجسم. لذلك تتمتع “كاشي” ببشرة بيضاء وشعر فاتح وعيون عسلية على العكس من شقيقها التوأم الذي يتمتع ببشرة سمراء وعيون بنية غامقة وشعر أسود.

 

تعاني كاشي من النوع الثاني من المهق فجسمها لا ينتج كمية كافية من مادة الميلانين لكن تتمتع “كاشي” بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشاكل.

 

المهق هو مرض وراثي يؤدي إلى حساسية شديدة للبشرة لذلك فكاشي لا يمكنها التعرض لأشعة الشمس ودائماً ما يحرص أخاها التوأم على الإهتمام والعناية بها جيداً فهو يخاف عليها كثيراً.

 

والدة التوأم، جوديث، هي سيدة أفريقية عاشت في كندا وتعلمت فيها التصوير لذلك كثيراً ما تقوم بجلسات تصوير لهما على طراز وأشكال متنوعة وإطلالات مستوحاة من ثقافات مختلفة.

المزيد
back to top button