عادت فتاة إلى عائلتها بعدما كانت الأسرة تعتقد أن موجات المد العاتية "تسونامي" قد ابتلعتها في العام 2004.
وجاءت عودة "رانداتول جنة" بعدما رصد عمها فتاة تمشي، تشبه ابنة أخيه، وبعد التحقيق والبحث، اكتشف أن أمواج تسونامي جرفت الفتاة من إتشيه إلى جزر نائية جنوب غربي الإقليم، وأن صياداً تمكن من إنقاذها واقتيادها إلى البر الرئيسي، وقامت والدة الصياد بتربية الفتاة جنة.
وفي شهر حزيران، قامت جميلة وزوجها بزيارة الفتاة وأسرة الصياد واكتشفا أنها ابنتهما، التي باتت تبلغ من العمر 14 عاماً.
وكانت "رانداتول جنة" تبلغ من العمر 4 سنوات عندما اجتاحت موجة عاتية منزل الأسرة غربيإتشيه في إندونيسيا، في أعقاب زلزال مدمر في 26 كانون الأول 2004، وقذفت الأمواج الفتاة جنة وشقيقها البالغ من العمر 7 سنوات خارج المنزل وسحبتهما إلى المجهول.
(نقلاً عن lbcgroup.tv)