هناك الكثير من الأماكن الغريبة التي يمكن زيارتها في العالم فهي تثير الفضول والرعب في آن معاً. هل أنت من المعجبين بهذه الأماكن؟ هل ترغبين برؤية البلدان المرعبة. إليك 5 أماكن اشتهرت بالأشباح والزوايا المسكونة في العالم، ويمكنك زيارتها في الوقت الحالي:
قلعة Brissac
في القرن السابع عشر، وبالتحديد في وادي اللوار في فرنسا ، أعيد بناء قلعةBrissac وكان هذا المركز الأول لصيد الأشباح والمهتمين بالتاريخ الغني والمخيف . هذا هو الحال لهذه القلعة لما تشمل التحف المزخرفة، المطرزات والأعمال الفنية المتقنة وإنما هي أيضا موطن لكثير من الأشباح، كما يقول السكان المحليين. لم يكن المكان المحيط بالقلعة مأهول بالسكان لفترة طويلة خوفاً من الأشباح المقيمين، ولكن الموقع الآن يقدّم جولات للزوار في كل الاوقات .
مقبرة هاي جيت في لندن
مقبرة هاي جيت في لندن، التي هي من الطراز القوطي وهو ما يعطيها كآبة خاصة، تم تشييدها عام 1839 ثم تم إهمالها وبدأت تنتشر حولها الكثير من القصص المرعبة، حيث يعرف عنها بأنها بؤرة لأحداث غريبة وأشيع عن مشاهدات لاشباح وارواح في المكان.
قلعة دراكولا في رومانيا
هناك مكان في رومانيا يعرف بأنه كان قصراً للإمبراطور فالد دراكولا أثناء محاربته للغزو التركي لرومانيا. وعلى الرغم من أنه انتصر على الجيش التركي، إلا أن الأمور لم تجر كما يجب، فأثناء انسحابه من أرض المعركة سقط ومات. وبعد وفاته انتحرت زوجته في القصر. كان القصر مشهوراً خلال حكم فالد دراكولا بالطريقة السادية التي كان يعذب بها الأتراك.
جزيرة الدمى المكسيكية
من المؤكد أن محبي الدمى سيغيرون رأيهم إن زاروا هذه الجزيرة، وتقع جزيرة الدمى الغريبة على ضفاف قناة إكسوتشيميكو بالقرب من مكسيكو سيتي، ويمكن أن نصنفها على أنها أكثر الأماكن رعباً في العالم، فهي تحتوي على آلاف الدمى المعلقة على الأشجار والمنتشرة في كل مكان لترمز إلى روح الأطفال الذين غادروا العالم بشكل مبكر.
نزل وينتشيستر الغامض في كاليفورنيا
يعتقد بأن هذا المنزل بني من قبل سارة وينتشيستر، أرملة مدير لشركات الذخيرة. ويتردد بأن حياتها لم تكن سعيدة لأنها كانت محرومة من الأطفال لأنهم كانوا يموتون بعمر صغير بسبب مرض مجهول.
زارت سارة أحد الرهبان وسألته عن سبب تعاسة حياتها، وأخبرها بأن عائلة وينتشستر مصابة بلعنة سببها أن زوجها قتل آلاف الأشخاص في الحرب العالمية الثانية، بسبب الذخيرة التي كانت شركاته تصنعها، وأن عليها أن تبني منزلاً لها ولأرواح الضحايا وأن تستمر في البناء وإلا ستموت. ولهذا يحتوي المنزل على الكثير من الغرف والأبواب والنوافذ.