في خطوة سجلت من خلالها إنجازاً سياحيًا جديداً، نجحت المملكة العربية السعودية بحجز مكانة عالمية متقدمة باستقبال السيّاح، بعدما حصدت المرتبة 13 في ترتيب الدول الأكثر استقبالاً للسياح الدوليين. وفي التفاصيل، فقد كشف تقرير السياحة العالمية لشهر مايو الجاري، عن تقدّم الممكلة 12 مركزاً، لتصل إلى المرتبة الـ 13 في عام 2022، مقارنةً بالمركز 25 في عام 2019.
وبحسب أحدث الأرقام، فقد بلغ عدد السياح الدوليين الذين زاروا المملكة، 16.6 مليون سائح، لجميع الأغراض بعام 2022، فيما قدمت المملكة في مؤشر إيرادات السياحة الدولية 16 مركزاً، لتصل إلى الـ11 بالعام الماضي، مقارنةً بالمركز 27 في عام 2019 على مستوى العالم ، كما استقبلت المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري، حوالي 7.8 مليون سائح دولي لجميع الأغراض، ما يمثل أعلى أداء ربعي تاريخياً، لتحقق بذلك نمواً بنسبة 64%، مقارنةً بنفس المدة من عام 2019، وبذلك تكون قد بلغت المركز الثاني بين قائمة الدول الأكثر نمواً على مستوى العالم خلال المدة.
وتعليقًا على هذا التقدم ، قالت وزارة السياحة، بحسب ما كُتِب على حسابها الرسمي عبر تويتر: "نفخر بالإنجازات المتوالية لقطاع السياحة بالمملكة، الذي نتج عنها تحقيق مراكز متقدمة في قائمة الدول الأكثر استقبالاً للسياح الدوليين، والتقدم في مؤشر إيرادات السياحة الدولية وفقًا لتصنيف UNWTO، مما يساهم في تحقيق مستهدفات المملكة في رفع كفاءة خدمات القطاع وتقديم تجربة سياحية متكاملة للسياح".
وفي هذا الإطار، اكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات، وتتويجاً لدعم الدولة وتوجيهها، ببذل مزيد من الجهد لتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. وغرّد عبر حسابه الرسمي على تويتر بالقول: "نفخر بتقدم المملكة 12 مركزًا في مؤشر عدد السياح الدوليين في عام 2022 مقارنة بعام 2019 لتصل إلى المركز 13 عالميًّا، والتقدم إلى المركز 11 عالميًّا في مؤشر إيرادات السياحة الدولية لعام 2022، وفقًا لتصنيف منظمة السياحة العالمية".
يُشار الى أن هذا التقدم يأتي نتيجة للخطوات الجادة التي بذلتها المملكة للاستثمار في قطاع السياحة مع حرصها على توفير التسهيلات لممارسة الأعمال والاستثمار بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية.