أصدرت محكمة في دبي حكماً على فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً من نيويورك يقضي بسجنها لمدة عام، على خلفية دعوى أقيمت ضدّها بتهمة الاعتداء والإهانة. وكانت الفتاة قد أُخضعت للمحاكة القانونية لمدة أربعة أشهر بعد مشاجرة تسبّبت بها مع ضابط أمن في المطار.
وفي تفاصيل الحادثة، كانت الطالبة الأميركية، التي خضعت لعملية جراحية مؤخراً، تمرّ بالأمن في مطار دبي، فطلب منها أحد العناصر خلع البدلة الطبية التي كانت ترتديها مما أدى إلى حدوث مشاجرة بينهما.
الحكم الذي صدر هذا الأسبوع، تم تخفيفه في اليوم التالي وتم ترحيل الفتاة إلى الولايات المتحدة الأميركية. وقد أثار هذا الوضع اهتمام الصحافة المحلية والعالمية ومختلف المنتديات الإعلامية ومجموعات المناصرة المحلية التي تتعامل مع المواقف المتعلقة بالأجانب الذين يخضعون للنظام القانوني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم إطلاق سراح الطالبة بعد أن حُكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة لمس ذراع حارس أمن مطار دبي. وقالت منظمة "محتجزون في دبي" الحقوقية في بيان يوم أمس الثلاثاء، إن إليزابيث بولانكو دي لوس سانتوس، وهي طالبة في كلية ليمان، "سعيدة للغاية لعودتها إلى الولايات المتحدة بعد خمسة أشهر من المعاناة".
ولكن هذه القضيّة أثارت الفضول لدى كثيرين، فبحسب المطّلعين، ما حدث يستدعي الكثير من التساؤلات. ففي العام الماضي استخدم 66 مليون مسافر مطار دبي الدولي، ولم يشهد أي مشكلة تُذكر، كما أن وقوع الناس في مشاكل قانونية في المطار هو أمر خارج عن المألوف.