حكمت محكمة في الكاب بالسجن عشر سنوات على امرأة اختطفت رضيعة في يومها الثالث تدعى زيفاني من عيادة غروت شر في الكاب. وربتها تماما كما لو كانت ابنتها.
وكشف النقاب عن هذه القضية في مطلع العام 2015 عندما لاحظ تلاميذ شبهاً كبيراً بين زيفاني في الصف الأخير من المرحلة الثانوية وكاسيدي نورس وهي طالبة جديدة واتصل أهل كاسيدي بالشرطة وكشفت فحوص الحمض النووي أن زيفاني هي أيضا ابنتهما.
وكانت عائلة نورس تعيش من دون أن تعلم على بعد بضعة كيلومترات عن ابنتها المختطفة وهي كانت تحتفل كل سنة بذكرى ميلادها متمسكة بأمل العثور عليها.
وعادت زيفاني البالغة من العمر اليوم 19 عاماً من جهتها للعيش في المنزل الذي تربت فيه ومع الرجل الذي لطالما اعتبرته والدها.