يقع يوم الحب في الرابع من الشهر الحالي، وبالرغم أن الناس ليست بحاجة ليوم معين لتعبر عن حبها الصادق للطرف الآخر سواء كان حبيب، صديق، زوج، طفل، معلمة الصف، إلاَ أن الجميع بات ينتظر يوم St. Valentine ليعبر عن مشاعره وحبه. وككل شيء في هذا العصر، فإن لهذا النهار أصول وإتيكيت:
- تبادل الهدايا التي ممكن أن تكون بسيطة جداً وغير مكلفة مثل الورود، الشوكولا، الشموع المعطرة، الأشياء بشكل قلوب وحتى الألماس والمجوهرات بشكل قلوب لمن تسمح امكانياته بذلك.
- كتابة الكلمات الرقيقة والمعبرة على الكرتات المخصصة لذلك أو حتى كتابة أشعار للحبيب.
- تنظيم العطل الرومنطقيّة ومفاجأة الشريك بذلك.
- تنظيم حفلة عشاء رومنطقيّة دون إزعاج الشريك بالتفاصيل والتأكد من الحجز المسبق والتدقيق بالتفاصيل.
- تحضير عشاء ذو طابع خاص (على ضوء الشموع مثلاً) في المنزل وإرتداء الثياب المناسبة لهذه المناسبة.
- الإلتزام بحسن السلوك والتصرّف خلال وجبة العشاء التي يجب أن تكون رومنطقيّة وليس مزعجة.
- إعطاء الشريك كامل الإهتمام طوال اليوم وخصوصاً خلال السهرة أو دعوة العشاء.
- إبقاء الهاتف صامتاً واذا كان بالإمكان إقفاله نهائياً تفادياً لأية إزعجات أو تشتيت الإنتباه.
- التذكر بالقيام بالشكر على أية هديّة أو مبادرة تلقيتها خلال النهار.
- واخيراً وليس آخراً، عدم أخذ قرار بقطع أية علاقة ما في هذا اليوم والذي سيؤثر سلباً على الطرف الآخر ويجعله ينزعج من هذا اليوم في المستقبل.
بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي.
