هل سبق وحصل معكم ان طلبتم هدية عبر الاونلاين وتفاجأتم بان ما وُضِع داخل الصندوق ليس ما طلبتوه لا بل لا علاقة له ابدا بطلبكم الاساسي؟ وهل سبق ووعدتم اطفالكم بهدية في الميلاد الا انهم لم يعثروا على الهدية المطلوبة ليلة العيد وتفاجأوا بأن الموجود داخل العلبة ليس ما طلبوه؟
قد تكون هذه الاسئلة مستغربة لكن هذا الامر حصل بالفعل مع إمرأة وعدت ابنتها بهدية باهظة الثمن ليلة عيد الميلاد فظنت ان الهديّة باتت بمتناول يديها قبل ان تكتشف حقيقة الموجود داخل العلبة التي كانت استملتها قبل شهرين.
وفي تفاصيل ما حصل، فقد تلقّت امرأة بريطانية ، تدعى ليزي باتيسون، مفاجأة صادمة بعدما أحبّت إسعاد ابنتها بمناسبة عيد الميلاد، عبر شراء هدية لها هي عبارة عن كمبيوتر محمول "لابتوب" تريده الطفلة لتسهيل دراستها، فما كان من الوالدة الا ان اشترته من احدى الشركات الكبرى قبل شهرين من الميلاد قبل ان تتفاجأ ليلة العيد بما هو موجود داخل الصندوق الذي كانت استلمته سابقًا وتحديدًا في أوكتوبر الماضي حيث أبقت المرأة الصندوق مخفيا لنحو شهرين، حتى مجيء ليلة عيد الميلاد.
فما إن فتحت الطفلة ، البالغة من العمر 9 سنوات، الصندوق ، حتى وجدت داخله رقائق الذرة "كورن فليكس" عوضا عن الجهاز الإلكتروني.
وعندما اكتشفت الوالدة باتيسون أن الطرد يحتوي على "وجبة الإفطار الشهيرة"، عمدت فورًا الى التواصل مع الشركة التي اشترت منها الهديّة ، والتي كان جوابها صادمًا إذ قالت للوالدة ان فترة الإرجاع التي تبلغ 30 يوما قد انقضت. الا ان الوالدة أصرّت على وجوب استرجاع الاموال او تبديل الهديّة الى أن تمكنّت بعد محاولات عدّة من انتزاع موافقة الشركة على طلبها، فأعادت لها النقود ، بالإضافة إلى قسائم هدايا بقيمة 40 جنيها إسترلينيًّا.
وتعليقا على ما حصل معها قالت الوالدة : "قلقي الرئيسي هو أنه سيكون هناك عدد من الأطفال في صباح عيد الميلاد، سيفتحون ما يعتقد آباؤهم أنه جهاز لوحي أو كمبيوتر محمول، ليكتشفوا غير ذلك، لأن الآباء لم يفتحوا الصندوق"!