ككل بدايات عام جديد كثير منا يغير مراكز عمله او ينتقل من مؤسسة الى اخرى والذي يستدعي اجراء مقابلات للتعرف على المتقدمين وسواء كان المتقدم قد تخرج حديثا من الجامعة او بصدد تغيير مكان العمل، يجب التذكر دائما أن الإنطباع الأول هو العامل الأساسي للنجاح في المقابلة، لذلك يجب التحضير سلفا للظهور والتصرُف بصورة محترفة وناجحة لضمان نيل الوظيفة المطلوبة.
ولجعل المقابلة ناجحة، يجب اخذ هذه النصائح والإرشادات بعين الاعتبار:
- التأكد من لبس اللباس المناسب لطبيعة العمل ومن المستحسن دائما لبس البدلة المحتشمة المؤلفة من قطعتين (بنطلون وجاكيت للانسات ورجال أو تنورة وجاكيت بالنسبة لللانسات) وباللون الداكن ولبس قميص فاتح وهادئ اللون.
- عدم لبس المجوهرات الكثيرة في حال الانسات ولبس الحذاء المناسب، ومن المستحسن ان يكون الحذاء مغلقا وليس صندلا.اما الشباب فالتاكد من عدم فتح القميص ولبس الكلسات الغامقة اللون مع الحذاء.
- إعطاء مهلة وافية وكافية للتوجُه الى مكان المقابلة تفاديا لأيَة تأخيرات على الطريق وبالتالي الشعور بالعصبية والذي سينعكس سلبا على التصرفات بالإضافة الى إعطاء فكرة خاطئة عن الشخص منذ البداية.
- الوصول عشر دقائق قبل الوقت المحدَد للمقابلة في حال كان هناك إستمارة لملئها أو تقديم المستندات اللازمة، إلخ...
- إبقاء الهاتف الخليوي الخاص صامتا طوال الفترة المخصصة للمقابلة، لكن من ناحية أخرى التأكد من ترك الرقم الخاص لدى موظف الإستقبال في حال أرادوا الإتصال بك مجدداً.
- التحدُث بلطف ولباقة وبصوت منخفض ولكن بكل ثقة بالنفس لأن الإنطباع الأول أساسي جداً.
- النظر مباشرة إلى عين الشخص الذي يجري المقابلة مع إبقاء الإبتسامة اللطيفة على الوجه طوال الوقت.
- أظهار الاهتمام بالإستماع للشرح عن طبيعة العمل الجديد وأية معلومات عن الشركة دون مقاطعة الكلام إلا إذا لزم الأمر.
- عدم التحدُث بسلبية وعدم إفشاء أية معلومات سريَة عن مكان العمل السابق، ومن ناحية أخرى عدم الكذب والتستُرعن معلومات اساسية لأن كشف ذلك ليس لصالحكم.
وأخيرا وليس آخرا، من المستحسن عدم السؤال عن الراتب المخصص قبل السؤال عن التوقعات لذلك.
بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي.