سنكشف لك عن اطول الافلام السينمائيّة التي تمّ إطلاقها، والتي من الصعب مشاهدتها دفعة واحدة، علمًا أنّ أغلبها لم يتمّ عرضها إنّما كانت تجريبيّة مخَصَّصة ليتمّ عرضها في مهرجانات سينمائيّة معيّنة حيث يحضرها جمهور معيّن. أطولها هو فيلم Ambiancé، الذي أخرجه المخرج السويديّ أندرس ويبرغ لتكون مدّته 720 ساعة، يليه Modern Times Forever الذي مدّته 240 ساعة، ثمّ Cinematon الذي مدّته 150 ساعة، لكن لم يتمّ عرضها، عكس التالية التي عُرضت ليشاهدها محبّو الأفلام من دول العالم المختلفة.
فيلم أوت 1- Out 1
أطلق "Out 1" للمخرج الفرنسيّ جاك ريفيت- Jacques Rivette، والمخرجة سوزان شيفمان-Suzanne Schiffman، في العام 1971، وهو أطول فيلم سينمائيّ تمّ عرضه حتّى اليوم مع مدته التي تصل إلى 12 ساعة و56 دقيقة، أيّ 13 ساعة تقريبًا! ويعرض هذا الفيلم مشاهد مُقتَبَسة من أعمال للكاتب الفرنسيّ أونوريه دي بلزاك- Honoré de Balzac، أدّى الممثّلون معظمها بالارتجال.
فيلم ذي بيست أوف يوث- The Best of Youth
عُرض هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائيّ في العام 2006، ومدّته 6 ساعات، وبعدها في صالات السينما على جزأين، وقد اقتُبِسَ من قصيدة للشاعر الإيطاليّ بيير باولو بازوليني- Pier Paolo Pasolini، حمل الفيلم اسمها نفسه. وتدور أحداثه في إطار ملحميّ حول شقيقيْن إيطاليّيْن هما ماثيو ونيكولا كاراتي، وعمّا عاشاه وأبناء جيلهما بعد الحرب العالميّة الثانية.
فيلم هيريمياس- Heremias
تبلغ مدّة هذا الفيلم 9 ساعات، وهو الأطول للمخرج الفيليبينيّ لاف دياز- Lav Diaz، المعروف بإخراجه الأفلام البطيئة والطويلة. ويسرد هذا العمل الذي يؤدّي دور البطولة فيه الممثّل روني لازارو- Ronnie Lazaro، قصّة حرفيّ صامت متجوّل اسمه "هيريمياس" يعيش حياة مختلفة عمّن حوله، وقد تمّ إطلاقه في العام 2006.
فيلم ميستيريز أوف ليزبون- Mysteries of Lisbon
تدور أحداث هذا الفيلم الذي تمّ إنتاجه في العام 2010، على مدار 4 ساعات ونصف، لتعرض مشاهد من القرن الثامن عشر، عن حياة شاب يتيم يدعى "جواو" نشأ في لشبونة، وهو مجهول الوالد، فيبدأ بخوض رحلة للبحث عن ماضيه ليكتشف في النهاية أنّ والدته هي الكونتيسة أنجيلا دي ليما، التي حبسها والدها في القصر ومنعها من الزواج بوالد "جواو". ويعرض الفيلم أيضًا، ماضي القسّ الذي يساعده في البخث عن والديه.