لا احد باستطاعته التحكم بمشاعر الفتياة الصغيرات، ونعم ذلك يتضمن الرئيس الأميريكي باراك وزوجته ميشيل اوباما.
فخلال عشاء في البيت الأبيض الشهر الماضي، قامت ابنة العامين كلوديا شودهاري بزيارة الرئيس مع عائلتها مرتدية فستان زهري اللون بدت فيه بشدة الظرافة. ولكن ذلك لا يمنع الفتاة حقها بانهيار أعصاب وموجة غضب عارمة ألقت بعدهما نفسها على الأرض أمام قدمي الرئيس الذي بدا مستغرباً، زوجته المبتسمة ووالدة كلوديا وشقيقتها .
يبدو أن الأم والشقيقة معتادتان على أعصاب كلوديا المتعبة.
كلوديا، لا تهتمي وإن كان الرئيس أمامك، أطلقي العنان لبكائك كيفما وأينما شئتِ.
