يتصدّر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يعتبر الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوع قطاعاته وعدد الزوار.
وللمرّة الثانية في تاريخه، سيقام هذا المعرض على مدى سبعة أيّام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي توقعات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.
ومن المتوقع ان تبدأ الدورة الجديدة (أبوظبي 2022) خلال الفترة الممتدة من 26 سبتمبر الجاري وحتى 2 أكتوبر المقبل، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وعدد من الجهات، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات.
ويلعب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دوراً مهماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم عموماً، إذ زاره منذ عام 2003 نحو مليون و750 ألف زائر، فيما شهدت دورته الأخيرة (أبوظبي 2021) زيارة أكثر من 105 آلاف زائر من 120 جنسية.
وبهدف استقطاب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، لحضور الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، فقد أطلقت اللجنة العليا المُنظّمة للحدث حملة ترويجية وتسويقية دولية كبرى من خلال مكاتب المعرض التمثيلية في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية.
وفي هذا الاطار، كشف ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن نحو 100 نشاط حي وورشة عمل وفعالية شيّقة بانتظار جمهور المعرض على مدى أيّامه السبعة، من أنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع.
وقال المنصوري، إنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يجذب سنوياً أكثر من 100 ألف زائر بمن فيهم المُستخدمون النهائيون المحليون والدوليون والتجار والأفراد من ذوي القدرة المالية العالية وكبار الشخصيات وعُشّاق الرياضات التراثية والخارجية والصيد بمختلف أنواعه، وذلك لمدة سبعة أيام متواصلة من العروض والفعاليات الشيّقة