ها هي دار العطور الفرنسية الراقية Henry Jacques هنري جاك، تحيي صيغة عطرية منسية منذ زمن طويل، بعد سنوات من التطوير، من خلال تقديمها أحدث ابتكاراتها ، كليك-كلاك Clic-Clac، التي يعيد من خلالها هنري جاك ترجمة مفهوم العطور الصلبة ويقدّم كلاًّ من العطور الخمسين من مجموعته "ليه كلاسيك" الأكثر شهرة في هذه التركيبة التي تشبه البلسم، لتكتمل ثلاثية الأشكال العطرية التي تجسّد أجمل عطوره وأكثرها طلباً: الخلاصات العطرية، والرذاذ العطري، والآن، العطر الصلب.
وعند إحياء هذه الصيغة العطرية نجح فريق هنري جاك التقني في الحفاظ على النغمات العطرية المكوّنة للعطر الأصلي، ما يضمن ترجمة العطر الأساسي بشكل دقيق إلى شكل مادة جامدة، وذلك بفضل خبرة عقود من إتقان العطور، والدراية الهائلة التي يتمتّع بها الحرفيون الخبراء. إذًا كليك-كلاك هو طريقة للعيش، وهو صناعة العطور الراقية التي تنبض بالحياة.
وفي هذا الإطار أكدت الرئيسة التنفيذية لهنري جاك، آن ليز كريمونا، أن الهاجس كان في ابتكار شيء ساحر ذو طابع ذكوري قوي في شكله ومادته وآليته، لكنه في الوقت نفسه يخفي جانباً حميمياً وعاطفياً، ألا وهو: العطر.
لتتابع بالإشارة الى أن هذا الإبتكار سرعان ما أخذنا في رحلة إبداعية طويلة، وفاقت نتائجه كلّ توقعاتنا. وأضافت بالقول: كليك-كلاك هو أسلوبنا في إعادة تعريف العطور والتقاليد القديمة، ونقلها إلى الحياة العصرية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على طبيعتها المرحة والجذّابة.
هندسة فريدة لعلبة كليك كلاك
مع دار هنري جاك، لا تتعلق الرواية بالعطور فقط، انما تتخطاها الى القالب والعلبة، حيث صممت لعطر كليك-كلاك علبة فريدة من نوعها وحاصلة على براءة اختراع، تعكس رغبة الدار الى الإرتقاء بفن صناعة العطور الى مستويات غير مسبوقة. وفي هذا الإطار تم العثور على طريقة معاصرة وآسرة لتغليف العطر الصلب.
وفي تفاصيل هذا الإنجاز الذي ينطق بالتفوّق الهندسي، زوّدت علبة العطور الصلبة بآلية فتح مستوحاة من صناعة الساعات الراقية، وكانت النتيجة علبة قوّية وفخمة معاً، وجاهزة لتحمّل الاستخدام اليومي المتكرّر بفتحها "كليك"، وإغلاقها "كلاك". هذه العلبة تتوفّر في مجموعة مختارة من المواد الثمينة والرائدة من الذهب الوردي والكربون والتيتانيوم، تحتضن داخلها كبسولات العطور الصلبة القابلة للتبديل.
ومع ابتكار كليك-كلاك ، لم تقم دار هنري جاك بإنشاء غرض فريد، وأداة راقية وحسب، إنما أعادت إضفاء بعض السحر على حياتنا اليومية. فمثل ولاّعة ثمينة أو علبة سجائر من الأيام الخوالي، يعتبر كليك-كلاك رفيقاً يمنح صاحبه جوّاً من الأناقة التلقائية والمتّزنة.