اعتباراً من شهر مارس القادم سوف يتسع عالم لوبوتان Louboutin للجمال ليشمل مجموعته الجديدة لمستحضرات تجميل العيون، ويدخل فى ذلك الماسكارا Les Yeux Noirs وكذلك ال Eye Liner السائل Oeil Vinyle ، ومحدد العيون والحواجب Oeil Velours Velvet.
من خلال العيون يمكنك ان تري السعادة، الحزن، الخوف كما يمكنك ان تري العزيمة. كل شيء يمكن ان تراه من خلال نظرة العيون". ومن تلك القناعة قام لوبوتان بابتكار مجموعته المتكاملة لجمال العيون بأدواته وخبرته فى عالم الجمال.
الاهتمام بالتفاصيل الذي اعتدناه من المصمم المشهور، نراه واضحا فى تلك المجموعة. كل منتج فى تلك المجموعة يتميز بالفخامة والدقة في التصميم تشبه فى إتقانها فن رسم الحروف الأبجدية Calligraphy. مجموعة لوبوتان لتجميل العيون صممت لخلق لوك فريد من نوعه لجمال للعيون.
من خلال مجموعته Les Yeux Noirs، ظهرت روءية لوبوتان للنظرة النافذة التي تشع من العيون. هو يري ان أدوات تجميل العيون ليست فقط للتجميل، بل هى وسيلة لإظهار او حجب جوانب من شخصيتها ... المراة، فى نظره، لا تحتاج لاستخدام الكلمات للتعبير عما يجيش فى صدرها، فعيونها تتكلم بالنيابة عنها." العيون المفتوحة تقول لك: أنا استمع، أنا اري .. اما العيون المقفولة فتقول لك: اسمعني .. انظر الي، فمن خلال العيون يمكنك ان تري الشخصية وراءها ".
الكثير من الخيال والابتكار نراه فى تقنيات وضع ماكياج العيون لدي كريستيان لوبوتان. استلهم المصمم المشهور جمال ملكة مصر الفرعونية "نفرتيتي" وهي تتجمَّل بماكياج للعيون يعبر عن قوة شخصيتها وروحها. الجمال المصري الفرعوني كان دائماً مصدراً للإلهام نتيجة ثقافته التي تلهب الخيال. وقد ظهرت أيقونات فرعونية كثيرة مثل زهرة اللوتس علي مدار الزمن فى مدارس التصميم الهندسي المختلفة كمرحلة ال Art Deco.
كريستيان لوبوتان تاثر كثيراً بما شاهده فى رحلاته حول العالم. وكانت الهند مصدر الهام له فى إعداد تركيباته المختلفة. فتحولت ثقافة الهند الغنية بتراثها والوانها لديه الي منتجات وجزيئات للتجميل لتعطي اكبر الأثر. أراد كريستيان ان يحاكي جمال الالوان التي نراها تزين الراقصات اللاتي يرقصن ال Kathakali وهي رقصة هندية كلاسيكية مشهورة. الراقصات مشهورات بالماكياج الثقيل وعلي وجه الخصوص رسم العيون بدقة حيث تستخدم الراقصات عيونهن للتعبير عن مشاعرهن اثناء الرقص. ما نتج عن ذلك هو ابتكاره لمستحضرات لتجميل العيون كثيفة الجزئيات عميقة الأثر .
