تمشي بحذائها العالي متألّقةً بسروال جذّاب من الجلد، تاركةً النسيم يداعب شعرها الحريري... مفعمة بالأنوثة، متمرّدة، أنيقة، قوية.... تلك هي المرأة المعاصرة... صوتها مسموع وكلمتها لا تصبح اثنتَين. ناعمة، رقيقة، مفعمة بالأمل والفرح... لا شيء يوقف إرادتها الصلبة. Sound of Donna، العطر النسائي الجديد من Trussardi Parfums. تشمل الفئة التي يستهدفها هذا العطر جيل إكس وجيل الألفية: المرأة الشابة متعددة المهام، التي تهوى عملها وتستمع بأوقات فراغها. فهي تعشق الموسيقى، والحياة والفرص التي تمنحها إياها الحياة، ويعجبها الرجل الذي يجعلها تضحك. يتمتّع إصدار Sound of Donna بتركيبة عطرية أبدعت إيميلي كوبيرمان بابتكارها، فحملت في طياتها مفاجآتٍ أبرزها التباين بين اليوسفي، والماغنوليا، واللوز الأخضر، والمسك الرومي والهيليوتروب بالإضافة إلى لمسة المون بلان الحلوة. يحتفي العطر بسمات الأناقة والرقي التي تتميّز بها العلامة، إنما مع نفحة أنثوية جريئة تأسر القلب دون استئذان.
العطر في سطور
Sound of Donna عطر أنيق وفي الوقت عينه خارج عن المألوف، فمستحيل أن يمرّ مرور الكرام وهو ينتمي إلى عائلة عطرية جديدة: شرقية/زهرية/غورمان/خشبية. في نفحاته العليا النابضة بالحيوية، يغازل عصير اليوسفي روائح اللوز الأخضر الغضّ وأريج زهرة الماغنوليا المنعش. أمّا قلبه فيكتنف رائحة المسك الرومي الآسرة والمعزَّزة برائحة الورد المفعمة بالأنوثة ورائحة الهيليوتروب الناعمة. وأخيراً تنضح القاعدة بتناغم راقٍ بين العناصر الثلاثة التي تتباين عادةً مع بعضها البعض، وهي نفحات خشب الصندل والباتشولي والمون بلان. وهنا لا بدّ من التنويه بأنّ المكوّن الأخير يُشكّل العنصر الأساسي للعطر.
القارورة والعبوة
يطغى على القارورة والعبوة اللون البنفسجي (Pantone 18-3838 Ultra Violet)، لون العام 2018. تحمل هذه الدرجة من اللون البنفسجي جاذبيةً لا تعرف حدوداً، فهي تحاكي معايير الابتكار والإبداع برؤية سابقة لعصرها. ولطالما اعتُبِرَت درجات البنفسجي الغامضة رمزاً للثقافة المعاكسة، والأسلوب غير التقليدي والإلهام الفني. أمّا اللون الآخر فهو الفضي الذي يتجلّى في الشعار والاسم المنقوش بشكل بارز فى جوانب العبوة والقارورة، حيث يعانقه شريطان لامعان من الألمنيوم. وتظهر المادة نفسها على القارورة حيث تمّ نقش الشعار على شكل T: الحرف الأول من Trussardi والرمز الأول للعلامة. كما تبرز على العبوة والقارورة خطوط أفقية متموّجة تحاكي المدرج الموسيقي بروح متمرّدة وشكل عشوائي. والملفت أيضاً أنّ تصميم القارورة لا يحمل جهةً أماميةً أو خلفيةً واضحة المعالم، فيمكن بالتالي تأمّله من كافة الزوايا. وهذه استعارة أخرى للمرأة التي تترك بصمةً على شكل موجة صوتية.
