يندرج عطر تراث ضمن عائلة العطور الخشبية الشرقية المعشّقة برائحة التوابل، والمستوحاة من التراث العريق لأرض دبي التي احتضنت مختلف الثقافات على مر تاريخها، حيث ينبض العطر بعبق الثقافة الإماراتية ليثري الحضور بلمسةٍ شاعرية تستدعي للأذهان أصالة التراث.
تخيلوا ذلك الرجل البدوي الشغوف بالاستكشاف والعاشق للمغامرة يمشي بين كثبان الرمال في الصحراء الواسعة حاملاً على يسراه صقره الجارح، فيما يمسك بيمينه يد حسناء عربيّة تسير بجانبه وتستمد ثقتها من رجولته. وفي الأفق تجلس مجموعة من البدو يستمتعون بتحضير القهوة وتناول التمور والفواكه المجففة، أمام خيمة بدوية تقف شامخةً كالسفينة في وسط الصحراء لترحب بالضيوف، بينما تتمايل أشجار النخيل مع النسمات العليلة، فيما تسير الجِمال في رحلتها الطويلة تحت قبة السماء الصافية المرصعة بالنجوم.
من عبق هذه الصورة تم تصميم عطر تراث، ليصور بنفحاته غموض وسحر الصحراء، ويصحب صاحبه في رحلةٍ شرقية أصيلة. يحتوي هذا العطر في جوهره الأساسي على عبق الياسمين والفانيليا الممزوجة مع النفحات الترابية للباتشولي والجلد، والمعززة برائحة العنبر والنفحات الدخانية المذهلة".