تعكس مجموعة عطور جيرلان الراقية، لار ايه لا ماتيير L’Art & La Matière الحب الذي لا يقاوم للجمال. وتشكل الإبداعات السبعة عشر في هذه المجموعة قطعاً فنية رائعة تم تصورها وابداعها بحرفية دقيقة وصدق وشغف. مستوحاة من الفن، مصقولة ومعززة بأرقى المكونات المستخدمة في صناعة العطور، تميزها العاطفة الفنيّة والموهبة الفذّة، إن مسار العطور مع الدار أصبح أكثر من مجرد توقيع. لقد تمّ السمو والارتقاء به ليصبح شكلاً من أشكال الفنّ.
من العاطفة الفنيّة إلى الوحي العطري
هناك شرارة من الإلهام الخاص وراء ولادة كل عطر في مجموعة عطور L’Art & La Matière. موجة جمالية آسرة وعارمة. عاطفة فنيّة تترك بصمتها التي لا تمحى عميقاً في ذاكرة مبدع العطور. الجندرية والعصر والأصل كلها أمور قليلة الأهمية؛ الأساس يكمن في البهجة. تتعانق كل الحواس، البصر الصوت اللمس والشم؛ تعكس وتتجاوز بعضها البعض. مثل الرسام الجالس أمام قماش أبيض، أو الكاتب الذي يحاول جمع كلماته معًا أو مؤلف موسيقي وهو يقوم بترتيب نوتاته الموسيقية على ورق، هكذا يرفع مبدعو العطور لدى دار جيرلان ويرتقون بالعطر إلى مرتبة الفنّ. في مجموعة غنيّة بالعواطف، تنغمس الأزهار النارية في بحر من الشغف، وتصبح العطور المنعشة أكثر نضارة وحيوية، كما وإن العطور الخشبية تصبح أقوى وأكثر سحراً، الامر الذي يزيد من الرغبة في العطور الشرقية والتي أصبحت آسرة أكثر من أي وقت مضى.
فنّ المكونات الجميلة والذوق الإبداعي
يعود الأمر كله إلى قصّة حب وألفة خاصة بين المكون الخام والمبدع الذي يمكنه تعزيز قدرته على ولادة روائح عطرية جديدة تخطف الأنفاس. مبدع العطور، فنان بطبيعته، وكأنما لديه تفويض مطلق واسلوبه الخاص للتعبير عن رؤيته. في مختبر العطور الخاص بهم، لمبدعي العطور الحرية المطلقة في اختيارهم للمكونات الجيدة التي يحتاجونها من بين أجمل المواد الخام في الدار، والتي يتمّ استخراجها دائمًا من أصناف استثنائية تمت زراعتها في جميع أنحاء العالم. في تكريم نهائي للمكون، يقوم مبتكر العطور بتشكيله ونحته - بحماسة وبدون قيود - للاحتفال بكل الجمال الموجود في كل فارق بسيط وشكل. ثم، وعلى عكس كل التوقعات، يذهبون في الاتجاه المعاكس للكشف عن المادة وتقديمها تحت ضوء جديد وإبراز تألقها كما لم يحدث من قبل.