طوال خمسة أجيال، قام صانع عطور جيرلان Guerlain بتجسيد تاريخ صناعة العطور واحتضانه قلباً وقالباً. استكشف الكوكب بحثاً عن مواد خام نادرة، وابتكر "تناغمات عطريّة" جديدة وجريئة وأنتج ما يزيد عن 1100 عطر... وعلى الرغم من إنجازاته المتعددة، شكّك بالقواعد متجاهلاً التقاليد ومُحدثاً ثورةً في مجال صناعة العطور الحديثة مع عطر جيكي Jicky.
بالنسبة إلى تييري واسر، صانع العطور الخامس لدى Guerlain، الذي أشرف على ابتكار العطر النسائي الجديد للدار، يستحيل تحديد عطر من Guerlain كمجرّد تركيبة تجمع بين تناغمات عطرية وتدمج مواد خام نادرة ضمن تركيزات سريّة.
Mon Guerlain
إسم يُهمَس تماماً مثل مداعبة على البشرة. إسمٌ يذكّر بمئتَي عام من التاريخ المُفعم بالتجارب، والمُشبع بالنجاح والخبرة والسخاء، ومُضاءً بشغف صانع عطور Guerlain.
تمّ تخيّل هذه القارورة المربّعة الزوايا من قِبل غابريال جيرلان، وتمّ تصنيعها لدى دار "باكارا" Baccarat في عام 1908. إنّها تمثل عطوراً أسطوريّة. سنة تلو الأخرى، حصلت على موقعها كواحدة من القوارير الأيقونيّة لدى "جيرلان" Guerlain وأوحَت عدداً كبيراً من الفنّانين والمصمّمين الذين يُعيدون ترجمتها مع كلّ ابتكار لهم.
التركيبة
تشكّل الفانيليا التاهيتي نقطة الانطلاق خلف عمل تركيبة Mon Guerlain، وهي مادة خام مفضّلة لا تنفصل عن أيّة تحفة من Guerlain وهي متواجدة أيضاً في عطر "شاليمار" Shalimar و"أبي روج" Habit Rouge و"جيكي" Jicky.
الفلّ
يتمّ جمعه عند الشروق فيذكرنا أنّ الأنوثة تنكشف أيضاً في ظلّ جمال البزوغ. إنّه الرابط الذي يربط بين الفانيلا اللذيذ والخزامى؛ إنّه متذوّق الجمال الذي يمنح هذه التركيبة كامل رونقها.
خشب الصندل
يعبّر عن الثروات والمصادر الداخليّة التي تمتلكها كافة النساء. إنّه الخشب الذي يمنح القوّة ويحافظ على غموض الأنوثة الأبديّة.