تأسّست العلامة على يد خبير رائد عالمياً في أبحاث الخلايا الجذعية، البروفيسور أوغستينوس بدر، حيث أمضى هذا الأخير 30 سنةً يستكشف عمليات الشفاء الذاتي التي يقوم بها الجسم بالفطرة، وكيفية إيقاظ الخلايا التي تنام بمرور الزمن نتيجة التقدّم في السنّ أو الصدمات. والنتيجة؟ مستحضرات عناية بالبشرة ثورية أثبتت فعاليتها.
استهلّ البروفيسور بدر، المعروف عالمياً كأحد الرواد في علم أحياء الخلايا الجذعية، مهمّته بنيّة مساعدة ضحايا الحروق، لاسيما الأطفال الذين تعرّضوا لإصابات مؤلمة. عام 2008، ابتكر جلاً ثورياً لمعالجة الجروح، بما فيها الحروق من الدرجة الثالثة، من دون جراحة أو زراعة جلد. تعمل هذه التركيبة عن طريق نقل مجموعة من إشارات الشفاء إلى موقع الجرح أو الحرق، ممّا يحفّز الخلايا الجلدية المتضرّرة ويسهّل الشفاء التام. ومن رحم هذا الابتكار ولدت علامة مستحضرات العناية بالبشرة Augustinus Bader.
عام 2018، أطلقت علامة Augustinus Bader مستحضرَين خارقَين - The Cream وThe Rich Cream؛ وتلاهما The Body Cream عام 2019. صُمِّمت الكريمات الثلاثة بتقنية TFC8 (مركّب عامل التحفيز) الحائزة على براءة اختراع، والتي تدعم العمليات الطبيعية لكافة أنواع البشرة (الناضجة، أو الجافة، أو الدهنية أو الحسّاسة) لترميمها وتجديدها. ومركّب TFC8 هو عبارة عن مزيج من الأحماض الأمينية الطبيعية، والفيتامينات الأساسية والجزيئات التي يقوم الجسم بتخليقها والموجودة بطبيعتها في الجلد. يقوم هذا المركّب بتوجيه المغذيات الأساسية والمكوّنات الطبيعية قوية المفعول إلى الخلايا الجلدية، ممّا يهيّئ بيئةً مثاليةً لعمليات الإصلاح والتجدّد التي يقوم بها الجسم بالفطرة.
وهنا لا بدّ من التنويه بأنّ علامة مستحضرات العناية بالبشرة Augustinus Bader لم تلد من العدم، لا بل أتت ثمرة أبحاث رائدة بهدف التوصّل إلى وسيلة لشفاء الحروق من دون ترك ندبات، وتَمثَّلَ هدف إنشائها في مواصلة تمويل هذه الأبحاث العلمية الهامة من أجل مساعدة المزيد من الأشخاص حول العالم. وتبقى مهمّة البروفيسور بدر الأولى والأخيرة وضع أحدث ما توصّل إليه عالم التكنولوجيا في متناول الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة إلى ذلك. وقد أصبحت اليوم علامةً مفضلةً لدى كوكبة من مشاهير العالم على غرار كيم كارداشيان ويست، وكورتني كوكس، وديمي مور، وناومي كامبيل وغيرهن.