شهد عالم الجمال العديد من التطوّرات والابتكارات في مجال العناية البشرة ولا يزال. وتعتبر تقنية يوغا الوجه من أكثر التقنيات رواجاً كونها خطوة طبيعية قد تكون بديلاً عن الكثير من الإجراءات التجميلية. تستخدم هذه التقنية مجموعة متنوّعة من التدليك والتمارين لاستهداف الوجه والرقبة والكتفين.
فعالية يوغا الوجه
وجدت الأبحاث أن هذه التقنية قد تكون فعّالة في تحسين المظهر الهيكلي للوجه عن طريق تقوية عضلاته وعضلات الخدّين، وبالتالي تبدو الملامح أكثر شباباً. ويتضمّن روتين يوغا الوجه المتوازن تمارين إلى جانب تقنيات التدليك والاسترخاء والضغط الإبري. ويؤكد اختصاصيو يوغا الوجه أنه من المهم جداً اتباع نظام حياة صحّي مع ممارسة هذا النوع من التقنيات، من خلال تناول المأكولات الصحيّة والنوم بشكل جيّد والتخفيف من التوتر.
يمكن إنشاء روتين لاستهداف منطقة معيّنة من الوجه، كالتجاعيد على الجنبين وحول منطقة العينين أو بين الحاجبين. ويؤكد الاختصاصيون أن ممارسة يوغا الوجه بشكل منتظم سيساعد في إحداث تغييرات إيجابية وطويلة الأمد. وتتوافر البرامج التعليمية عبر الإنترنت ما يسمح بتعلّم التقنية من أحد المدربين خلال الجلسات الفردية أو ورش العمل أو الدورات التدريبية.
فوائد يوغا الوجه
فوائد يوغا الوجه تتخطى كونها فوائد تجميلية، فهذه التقنية تساعد في رفع وشد العضلات تحت الجلد، وبالتالي تنعيم الخطوط والتجاعيد، كما تساعد عملية التدليك على تعزيز الدورة الدموية وتحسين التصريف اللمفاوي والتخلّص من التوتر. أما تقنيات العلاج بالإبر فهي تنشّط الدورة الدموية وتخفّف من الشعور بالتوتر، ما يمكن أن يساعد في منع الصداع، وإراحة الجيوب الأنفية، وتحسين نوعية نومك.
ومن فوائد يوغا الوجه أيضاً، أنها تريح العضلات المفرطة النشاط بينما تقوي العضلات الأضعف، ما يساعد في منع الترّهل وخطوط التعبير.
أكثر مناطق الوجه تفاعلاً مع هذه التقنية
يمكن اعتماد هذه التقنية لاستهداف أي منطقة من الوجه. عادة ما تظهر علامات التوتّر على الجبين والحاجبين والفكّين. أما التجاعيد فهي في غالبية الوقت تظهر عند الجبين والعينين والفم.
للتخفيف من ظهور التجاعيد في مناطق معينة، اختاري جلسات التدليك والتمارين الرياضية التي تستهدف هذه الأماكن. أو يمكنك اختيار التمارين المصمّمة للتخفيف من مخاوف معينة مثل الصداع أو الأرق أو التهاب الجيوب الأنفية.