هكذا تستخدمين الألوفيرا للتخلّص من حبّ الشباب

كلّ من تعتني ببشرتها، تعي أنّ جل الألوفيرا هو من المكوّنات الأكثر فعاليّة لتهدئتها، وترطيبها، إذ يعالج الكثير من عوارض الحساسيّة والجفاف فيها، ويغذّيها بعمق. إضافة إلى ذلك، هو يُستَخدَم للتخفيف من عوارض حالات جلديّة مزمنة، مثل الإكزيما والصدفيّة، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والمهدّئة، ولذا، تمّ الاعتماد عليه في الطب القديم في أنحاء مختلفة من حول العالم، بما في ذلك الهند والمكسيك واليونان والصين ومصر. يتواجد هذا الجل في سيقان النبتة التي يحمل اسمها، وهي نوع من أنواع الصبار، تتميّز بشكلها الهلاميّ الشفّاف، وإنّها غنيّة بالبروتين، والفيتامين «ب 12»، والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، إضافة إلى 75 مكوّنًا نشطًا، مثل الأحماض الأمينيّة وأحماض الساليسيليك. ومن أبرز فوائده الجماليّة، أنّه يعالج حبّ الشباب، وسنخبرك في ما يلي عن الطريقة الصحيحة لاستخدامه لتحقيق هذه الغاية.

 

كيف تستخدمين جل الألوفيرا لعلاج حبّ الشباب

تختلف الطرق التي يمكن اعتمادها للاستفادة من خصائص جل الألوفيرا الجماليّة، من بينها، دمجها مع الكريم الذي تستخدمينه لترطيب بشرتك. وإن كانت حبّ الشباب هي المشكلة التي تريدين علاجها، فيُنصَح باستخدام ذاك الذي تستخرجينه فورًا من النبتة، بدلًا من المُنتَج المركّب الذي يتواجد في مكوّناته، لأنّ خصائصه فيها تكون أقلّ تركيزًا. ولذا، من المفقضّل أن تطبّقيه مباشرة على وجهك بعد دمجه مع كريمك الخاص. 

ورغم أنّه يُعتَبَر آمنًا على البشرة، إلّا أنّه، وكما كلّ المكوّنات، قد يؤدّي إلى معاناة بشرتك من ردّ فعل تحسسيّ، ولذا، عليك التحدّث إلى طبيب جلديّ متخصّص للتأكّد من مدى تناسب هذا الجل مع نوعيّة بشرتك.

 

لمَ هلام الصبار مفيد للبشرة؟

يحتوي هلام الألوفيرا مركّبات تعزّز نموّ الخلايا الجديدة، وأخرى مهدّئة، الأمر الذي يجعله مفيدًا للتخفيف كثيرًا من حدّة العوارض المرافِقة لحبّ الشباب. فهو يقلّل التهاب الجلد كثيرًا ويمنع حدوثه من جديد، ويخلّصك من الحكّة، ويساعد بالتئام الجروح، ويمنح ظهور الندوب، ويعالج تلك الجديدة منها. فعند تطبيقه على البشرة، يقتل البكتيريا، ويزيل الأوساخ المتراكمة في المسام، ويقلّل كثيرًا من البثور الملتهبة، وذلك لاحتوائه حمض الساليسيليك المعروف في علاج حبّ الشباب.

المزيد
back to top button