إذا لاحظت مؤخراً أن بشرتك أصبحت حساسة أكثر وبدأ أعراض الاحمرار تظهر عليها، فمن المحتمل أنها بدأت تتعامل مع حالة جديدة من التهاب الجلد والتي تُسمى "العدّ الوردي". تعتبر هذه الحالة شائعة جداً، وفي حين يصعب علاجها بشكل تام، تبقى هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يمكنك اتباعها للتخفيف من حدّتها وحماية بشرتك من التهيّج.
اعرفي المحفّزات
لتأسيس روتين عناية يتناسب مع نوع بشرتك وحالتها ولا يتسبّب بتفاقم المشكلة، عليك أن تدركي جيداً ما هي المحفّزات أو العوامل التي تتسبّب بظهور أعراض هذه المشكلة. يمكن أن تختلف هذه المحفّزات من شخص لآخر، ولكن الأكثر شيوعاً بينها تشمل الإجهاد والحرارة والبرد والرياح والتلوث وأشعة الشمس وتناول بعض الأطعمة التي تعزّز من ظهور أعراضها مثل الشوكولاتة والأطعمة الغنية بالتوابل.
اعتمدي التنظيف اللطيف
في حالات الإصابة بالعدّ الوردي، يجب اعتماد طريقة تنظيف ناعمة ولطيفة على البشرة، لا تتسبّب بتهيّجها. كما أن الإفراط في تنظيف البشرة وتطهيرها ليس بالأمر الجيّد، لذا من الأفضل تنظيف البشرة مرتين فقط في اليوم عبر استخاد الماء الفاتر ومنظّف ذات تركيبة لطيفة وخالية من أي مواد كيميائية. اختاري المنظّفات المخصّصة للبشرة الحساسة، كالتي تحتوي على النياسيناميد الذي يساعد في التخفيف من التهاب البشرة ويحميها من العوامل البيئية الضارة.
ركّزي على الترطيب
الترطيب مهم جداً للبشرة التي تعاني من مشكلة العدّ الوردي، فهو يساعد على إصلاح حاجز البشرة والحفاظ على ميكروبيوم الجلد، وعلى توازن الرقم الهيدروجيني. كما أنه يساهم في علاج الحكة والانزعاج الناتج عن الوردية. اختاري كريم ترطيب لا يسبب انسداد المسامات، وذات درجة حموضة متوازنة ويحتوي على السيراميد، الذي يساعد في حماية البشرة وإصلاحها.
احمي بشرتك جيّداً
لا شكّ أن حماية البشرة من أشعة الشمس أمر حتمي للجميع. ولكن بالنسبة إلى البشرة التي تعاني مشكلة العدّ الوردي فهو أمر أساسي لعدم تفاقم المشكلة. اختاري كريم مع عامل حماية SPF30 أو أعلى، وطبّقيه على مدار السنة، في الأيام المشمسة والغائمة. اختاري التركيبات المعدنية كتلك التي تحتوي على التيتانيوم أو أكسيد الزنك.