لطالما كان الشوفان يعتبر من المكونات الأكثر فعالية في علاج العديد من الأمراض الجلدية البسيطة، والمحقق للتوازن بين النظام البيئي البكتيري على بشرتك وترطيبها. لقرون، نُصح أولئك الذين يعانون من الحكة أو جفاف الجلد بأخذ حمام دقيق الشوفان.
كيف يؤثر الشوفان على العناية بالبشرة؟
كمكون للعناية بالبشرة، يمكن أن يكون للشوفان ودقيق الشوفان تأثير كبير على صحة بشرتك ومظهرها، بالإضافة إلى المساعدة في علاج الحالات التي تسبب جفاف الجلد وتقشره وتهيجه. المكونات النشطة المستخدمة في منتجات دقيق الشوفان لا تجلب الرطوبة إلى الطبقات السطحية من بشرتك فحسب، بل تستخدم أيضًا خصائصها الطبيعية لتهدئة وتهدئة الحكة والمساعدة في الأداء الوقائي للطبقة الخارجية لبشرتك.
تعمل منتجات دقيق الشوفان على:
- استعادة الرطوبة للبشرة الجافة لتحسين مظهرها وتقليل التهيج
- تكوين حاجز وقائي، يعرف باسم ميكروبيوم الجلد، على سطح الجلد يحمي من البكتيريا الضارة والأشعة فوق البنفسجية
- مساعدة بشرتك على تحقيق مستويات الحموضة المثلى، خاصةً إذا كانت هذه قد زادت
- تهدئة البشرة الحساسة وتقليل آثار الحكة
- تنظيف الجلد عن طريق الالتصاق بالأوساخ وخلايا الجلد الميتة للسماح بغسلها بسهولة أكبر
فوائد استخدام دقيق الشوفان لتحسين صحة الجلد
أظهرت الدراسات السريرية أن المنتجات التي تستخدم مكونات دقيق الشوفان يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي عند استخدامها لتخفيف عدد من الأمراض الجلدية ، بما في ذلك:
1- الجلد الجاف
يصبح الجلد جافاً غالبًا بسبب نقص الماء في الطبقات العليا من الجلد. ومع ذلك، تعمل مكونات دقيق الشوفان على الاحتفاظ بهذه الرطوبة، مما يؤدي إلى تكوين طبقة تحبس الماء. يمنح هذا البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً وإشراقًا ويقلل من مناطق البشرة الجافة.
2- الأكزيما
بالإضافة إلى التسبب في جفاف الجلد، فإن الإكزيما هي حالة يمكن أن تترك بقعًا من الجلد الملتهب والحكة في جميع أنحاء الجسم. ويرجع ذلك جزئيًا إلى عيوب في سطح البشرة مما يمنعها من الاحتفاظ بالرطوبة التي تحتاجها. غالبًا ما يوصى بمكونات الشوفان لمن يعانون من الإكزيما، البالغين والأطفال، لتقوية الحاجز الخارجي لبشرتك، وكذلك للصفات المضادة للالتهابات التي تساعد على تقليل الحكة.
3- حب الشباب
حب الشباب ناتج عن تراكم الزيوت الطبيعية على الجلد، مما يسد المسام. يُعتقد أن مكونات الشوفان ترتبط بهذه الزيوت، مما يسهل غسلها وتقليل انسداد المسام.
