يتم حصاد زيت القنب عن طريق ضغط بذور القنب الباردة. غالبًا ما يكون زيت القنب غير مكرر،وهو زيت أخضر صافٍ ويمكن أن يكون له نكهة جوز. ويحتوي زيت القنب على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تلك التي تعمل على تحسين صحة الجلد، كما انه مفيد جدًا لصحة البشرة بفضل الفيتامينات المغذية وخصائص الترطيب.
كيف يفيد زيت القنب بشرتك؟
يعتبر زيت القنب مثاليًا لمعظم أنواع البشرة لأنه يمكن أن يرطب دون انسداد المسام. يمكن أن يساعد أيضًا في موازنة البشرة الدهنية وترطيبها وتنظيم إنتاج دهون البشرة. يمكن أن يتسبب الجفاف أيضًا في زيادة إفراز بشرتك للزيوت، والتي بدورها يمكن أن تحفز حب الشباب. يمكن أن يمنع زيت القنب الجلد الجاف دون انسداد المسام، الأمر الذي يساعد في تقليل حب الشباب الناتج عن فائض الدهون.
1- يرطب ويلطف الالتهابات
أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية التي يحتوي عليها زيت القنب هو حمض جاما لينولينيك، الذي يعمل كمضاد قوي للالتهابات بينما يشجع في نفس الوقت نمو الجلد وتوليد الخلايا الجديدة. يمكن أن يساعد ذلك في تهدئة الالتهاب والتهيج على الجلد، بما في ذلك حب الشباب وبعض الحالات مثل الصدفية، مع الحفاظ على تغذية الجلد وترطيبه.
2- يعالج التهاب الجلد التأتبي
جزء مما يجعل زيت بذور القنب مفيدًا جدًا للبشرة هو أنه غني بأحماض أوميغا 6 وأوميغا 3 الدهنية. يمكن أن يساعد استهلاك هذه العناصر الغذائية في علاج الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي. وجدت إحدى الدراسات دليلاً على أن زيت بذور القنب الغذائي قلل من أعراض وظهور التهاب الجلد التأتبي السريري بعد 20 أسبوعًا.
3- له خصائص مضادة للشيخوخة
بالإضافة إلى ترطيب البشرة وتهدئتها، يحتوي زيت القنب على خصائص مضادة للشيخوخة. يمكن أن يساعد زيت القنب في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وكذلك منع ظهور علامات الشيخوخة. حمض اللينوليك وأحماض الأوليك الموجودة في زيت القنب لا يمكن أن ينتجها الجسم ولكن يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في صحة الجلد ومكافحة الشيخوخة، لذلك فهي عناصر مغذية مهمة يجب إضافتها إلى النظام الغذائي.