كيفية العناية بكل نوع بشرة في رمضان

إن في هو أمر في غاية الأهميّة، ويجب أن تتأكّدي من قيامك بذلك بما يناسب نوعيّتها، وليس من حيث اختيار المستحضرات المناسبة لها فقط، بل أيضًا من حيث طريقة التطبيق الصحيحة. فالبشرة تكون معرَّة أكثر لظهور الشوائب خلال الشهر الفضيل، نظرًا للتغيّرات الحاصلة في جسمك، بسبب الامتناع عن شرب الماء لساعات، وتغيّر ساعات النوم، وكذلك الشعور بالتعب. فكيف تعتنين ببشرتك وفقًا لنوعها؟

 

العناية بالبشرة المختلطة

إنّ العناية بالبشرة المختلطة هو الأصعب على الإطلاق، وعليك أن تدركي أن تنظيفها بالغسول نفسه يوميًّا ليس على قائمة خياراتك، بل إنّه عليك أن يكون لديك اثنين، عاديًّا، وآخر بتركيبة مع حبيبات مقشّرة لطيفة تستخدمينه مرّتين أو ثلاث في الأسبوع. بعد تنظيفها، عليك أن تطبّقي التونر صباحًا ومساء، ولكن في المساء يجب أن يتبع ذلك تطبيق السيروم أو الزيت قبل المرطّب الذي تطبّقينه أيضًا في المساء. وبالطبع، لا تنسي أبدًا تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس، مع الحرص على استخدام قناع بتركيبة مخصّصة للبشرة المختلطة مرّة في الأسبوع.

 

العناية بالبشرة الدهنيّة

تعاني صاحبة البشرة الدهنيّة من إفرازات الزيوت الإضافيّة التي تتسبّب بالتصاق الأوساخ وتراكمها وظهور الخلايا الميتة، وفي رمضان، هي معرَّضة أيضًا للجفاف، ما يعني أنّ حدّة ظهور الشوائب فيها ستتفاقم. لذا، تأكّدي من تنظيفها صباحًا ومساءً، بغسول يحتوي تركيبة مقشّرة، من خلال تبليل وجهك بالماء، وفركه بلطف بالغسول الذي يحتوي غالبًا حبيبات صغيرة لتقشير طبقة الجلد التي تتراكم عليها الأوساخ والزيوت. وبعد ذلك، أزيلي المستحضر بالمياه الفاترة، جفّفيها بمنشفة ناعمة ومعقَّمة بلطف، ثمّ امسحي وجهك بقطنة مبلولة بالتونر، لأنّه يحتوي خصائص مهدّئة تخفّف من التهابات البثور وتنعش البشرة وتمنحها النضارة. وأخيرًا، طبّقي الكريم المرطّب المناسب للبشرة الدهنيّة، يليه الكريم الواقي من أشعّة الشمس. ومن المهم أن تقشّري بشرتك باستخدام مقشّر طبيّ مرّة كلّ 10 أيّام.

 

العناية بالبشرة الجافّة

يزداد ظهور عوارض البشرة الجافّة في رمضان، وستلاحظين أنّها أصبحت أكثر خشونة، ولكن لن تعاني من ذلك في حال وفّرت لها العناية المناسبة. فغسلها يجب أن يكون بغسول بتركيبة غير مقشّرة، مع الحرص على غسلها بالماء الباردة، لأنّ الساخنة تجعلها أكثر جفافًا، وبعدها تدليكها بالسيروم الذي يغذّيها بعمق ويخترق طبقة الجلد السطحيّة مستهدفًا تلك الداخليّة، ومعزّزًا بالتالي مرونتها ونعومتها. وبعد ذلك، طبّقي الكريم المرطّب، مع الحرص على أن يكون ذلك الليليّ بتركيبة قويّة لأنّ الخلايا الجلديّة تؤدّي وظائفها أكثر أثناء النوم، وخلال النهار طبّقي مستحضرًا واقيًا من أشعّة الشمس بتركيبة مخصّصة للبشرة الجافة، والتي تترافق عادة مع مكوّنات مرطّبة. ولا تهملي تطبيق القناع المرطّب والمغذّي مرّة في الأسبوع. 

 

العناية بالبشرة الحسّاسة

يكون الحاجز الدفاعيّ في البشرة الحسّاسة ضعيفًا جدًّا، ولذا تكون سريعة التأثّر بالعوامل الخارجيّة وكذلك بالمكوّنات القويّة، ما يعني أنّ اختيار المستحضرات يجب أن يتمّ بدقّة كبيرة. فالغسول يجب أن يكون لطيفًا وبدرجة حموضة متوازنة، وفي حين يعدّ التونر مناسبًا لكلّ أنواع البشرة، إلّا أنّه ليس كذلك بالنسبة للحسّاسة، حيث يُفَضَّل استبداله بالسيروم. وبالنسبة للكريم المرطّب، فمن المهم أن يكون غير كثيفًا وخاليًا من العطور والموادّ الكيميائيّة القاسية على البشرة، مثل الريتينول، ويعدّ ذاك الذي يأتي بتركيبة جل الأفضل لها. وأخيرًا، لا يجب إهمال تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس خلال النهار، والذي من المهمّ أن يكون بعامل حماية 50+.

المزيد
back to top button