خزانة الملابس ليست الشيء الوحيد الذي عليك تبديله قبل بدء موسم جديد. فروتين العناية بالبشرة يحتاج أيضاً إلى تعديل لكي يتناسب مع حاجات البشرة ويحضّرها بشكل جيّد خلال الموسم الانتقالي.
في ما يأتي روتين عناية بالبشرة عليك اتباعها قبل الدخول بالموسم الجديد كي تتحضّر بشرتك بشكل جيّد لاستقباله.
تقشير البشرة
مع ارتفاع درجات الحرارة، قد تتغير بشرتك من الجافة/العادية إلى الدهنية، مما يجعلها عرضة لظهور البثور. فارتفاع درجات الحرارة يدفع الجلد إلى إفراز المزيد من الزيت، ويمكن للمنظفات ذات الأساس الهلامي أو الرغوي أن تقلّل من إنتاج الزيت وتشجّع على تجدّد خلايا الجلد، مما يجعلها خياراً أفضل في فصل الربيع. إلا أن أفضل شيء يمكنك فعله لبشرتك هو تقشيرها لإزالة الخلايا الميتة والسماح لها بالتجدّد.
استخدام مضادات الأكسدة
تساعد مضادات الأكسدة على منع أضرار أشعة الشمس عن طريق تخفيف استجابة بشرتك الالتهابية لأشعة الشمس الضارة، وبالتالي تساعد على حماية البشرة من أعراض الشيخوخة المبكرة. ولكن دورها لا يقتصر على هذا الأمر، فمضادات الأكسدة تساعد في تفتيح لون بشرتك وتوحيد لونها وتخلّصك من البقع الداكنة التي تفقدها نضارتها. هذه العناصر تعتبر أساسية قبل دخولك موسماً جديداً إذ تسمح لك بتحضير بشرتك بشكل جيّد لاستقبال عوامل من شأنها أن تؤثر عليها بشكل كبير.
ترطيب خفيف
بعد أن كان كريم الترطيب ذو التركيبة السميكة أبرز مستحضرات العناية بالبشرة التي يوصي بها الأطباء في فصل الشتاء، فإن الاقتراب من موسم أكثر دفئاً يستدعي التخلّي عن هذه المنتجات واعتماد منتجات بتركيبة خفيف. تعتبر الأمصال (خاصة التي تحتوي على حمض الهيالورونيك)، والمرطبات الهلامية، وحتى الرذاذ المرطب، وسائل فعّالة لإضافة الترطيب دون الشعور وكأنك ستتحول إلى حالة من الفوضى الدهنية بمجرد خروجك من المنزل.
واقي الشمس
قبل أن تخلعي سترة الشتاء الخاصة بك وترتدي الأزياء الخفيفة، تأكدي من إدخال واقي الشمس إلى روتين العناية بالبشرة الخاص بك في الموسم الجديد. ونظرًا لأن الطقس الأكثر دفئًا يعني المزيد من الوقت في الخارج ومؤشر أعلى للأشعة فوق البنفسجية، فإن عامل الحماية من الشمس (SPF) الذي يبلغ 30 أو أكثر ضروري لحماية بشرتك. ويعد تكرار تطبيق هذا الواقيع على البشرة كل ساعتين أمراً ضرورياً للحصول على حماية كافية.
